سائقون يعانون تهوّر «الدليفري» على الطرق
طالب سائقون بتشديد الرقابة على عمال خدمات التوصيل بالدراجات النارية على الطرق (الدليفري)، إذ رصدوا سلوكيات متهورة متكررة تهدد حياتهم، منها السرعة الزائدة والتجاوز من اليمين، والسير في المسار السريع، ما يعرضهم لخطر الدهس من المركبات.
واقترحوا توحيد زي عمال التوصيل (الدليفري)، بلون فسفوري عاكس الإضاءة، بما يسمح برؤيتهم أثناء الليل، وكذا التواصل مع الشركات التي يعملون فيها، لحثهم على الالتزام بقوانين السير والمرور، ورصد قيادتهم المتهورة على الطرق عبر الكاميرات، وتشديد العقوبة على غير الملتزمين.
وتفاعل قراء مع موضوع نشرته «الإمارات اليوم» أخيراً، تضمن دعوة وزارة الداخلية لسائقي المركبات بأخذ الحيطة والحذر من تعريض حياة قائدي دراجات «الدليفري» على الطرق، بعدما رصدت مخاطر يتعرض لها العاملون في خدمات التوصيل على الطرق. وقال أبوالحسن إنه «يجب توجيه سائقي الدراجات النارية بالالتزام على الطريق، وعدم الوقوف أمام السيارات من جهة يمين سائق المركبة حيث تصعب رؤيتهم»، مقترحاً توحيد زي كل سائقي خدمات التوصيل (الدليفري) بلون موحد عاكس للإضاءة وفسفوري حتى يتم الانتباه لهم، وتحديد طرق خاصة للدراجات النارية.
وأكد القراء عبير حسين، وهاني الخطيب، ومحمد بشار، أن «عمال خدمات التوصيل هم من يعرضون حياة السائقين للخطر، ويجب تحذيرهم، إذ إنهم غير ملتزمين نهائياً بالسلامة والقيادة السليمة، ومعظمهم يقودون برعونة لتوصيل الطلبات سريعاً غير مبالين بالمركبات»، مؤكدين أن سائقي «الدليفري» يتسببون في ارباك قائدي المركبات بسبب القيادة بسرعة وانحرافهم المفاجئ، داعين إلى تشديد الرقابة على قيادتهم.
وكانت وزارة الداخلية حذّرت قائدي المركبات من تعريض حياة عمال خدمات التوصيل (الدليفري) للخطر، إذ رصدت ممارسات سلبية يرتكبها بعض السائقين بحقهم، منها التعدي على حقهم في الطريق، والانحراف المفاجئ، ما يعرّض حياتهم للخطر.
سلامة سائقي «الدليفري»
أكدت وزارة الداخلية أن «الدراجة النارية مركبة تخضع لقوانين السير، ولها الحق في الطريق أسوة ببقية المركبات»، داعية سائقي المركبات إلى الحرص على سلامتهم وحياتهم، وعدم تعريض حياتهم للخطر.
وشهدت الطرق خلال السنوات الماضية عدداً من الحوادث المرورية بحق عمال توصيل، وأدت إلى وفاة بعضهم وإصابة آخرين بإصابات خطرة، أعجزتهم عن معاودة ركوب الدراجة النارية مرة أخرى.