«جمارك الشارقة» تضبط 2521 شحنة مخدرات خلال 10 أشهر
سجلت جمارك الشارقة 2521 ضبطية مواد مخدرة، في الفترة من أول يناير إلى نهاية أكتوبر الماضي، بنسبة 63% من إجمالي عدد ضبطيات المخدرات التي قامت بها جمارك الدولة، وعددها 3995 ضبطية.
وكانت جمارك الشارقة قد نجحت، أخيراً، في ضبط محاولة تهريب شحنة من مادة الكريستال المخدرة، يصل وزنها إلى 123 كيلوغراماً، إلى الدولة عبر أحد المنافذ البحرية، من خلال إخفائها أسفل حاوية (بَراد) تحمل فواكه وخضراوات قادمة من إحدى الدول الآسيوية، بهدف ترويجها داخل الدولة.
وعند تفتيش «البراد» اشتبه مفتشو جمارك الشارقة في وجود خلل في توزيع البضاعة داخل البراد، كما تبين وجود آثار لحام في الأرضية، فتم فتحها، ليكتشف المفتشون وجود خمسة صناديق حديدية مخبأة، تحتوي على مخدر الكريستال بوزن 123 كيلوغراماً.
وأشاد مفوض الجمارك رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، علي سعيد مطر النيادي، بجهود هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة في مكافحة تهريب المخدرات عبر المنافذ الجمركية بالإمارة، ودورها في حماية المجتمع من تلك الآفة الخطرة.
وأضاف: «تعكس أرقام ومؤشرات الضبطيات التي يقوم بها قطاع الجمارك في الدولة مدى خطورة عمليات الاستهداف التي تقوم بها عصابات تهريب المخدرات لأبناء المجتمع الإماراتي، وتعكس مدى يقظة قطاع الجمارك بالدولة، وأهمية الدور الكبير الذي يقوم به في مكافحة تهريب المخدرات».
ولفت النيادي إلى أن يقظة وكفاءة مفتشي جمارك الشارقة، وتطور مستوى الأداء في المنافذ الجمركية بإمارة الشارقة، تلعب دوراً مهماً في تعزيز تنافسية دولة الإمارات، وتحقيق مبادئ رؤية الإمارات 2020 من خلال دعم مسيرة التنمية المستدامة، وسياسة التنويع الاقتصادي، ورفع مستوى التبادل التجاري للدولة مع دول العالم، فضلاً عن حماية أمن المجتمع، والحفاظ على استقراره.
وقال إن «جمارك الشارقة تسهم في تحقيق النسبة المستهدفة لقطاع الجمارك في مؤشر زيادة نسبة ضبطيات المخدرات على مستوى الدولة».
وأشار إلى حرص الهيئة الاتحادية للجمارك ودوائر الجمارك المحلية على تدريب ودعم المفتشين والمراقبين الجمركيين في المنافذ البرية والبحرية والجوية والبريد في الدولة بأحدث المهارات والأجهزة والمعدات التي تمكّنهم من ضبط عمليات التهريب في مهدها، وتوجيه ضربات مؤثرة لعصابات التهريب المنظمة.