إنقاذ شاب تعرض لمضاعفات خطيرة خلال جراحة "تخسيس"
أعلنت مستشفى" كليفلاند كلينك أبوظبي"، نجاحها في إنقاذ حياة شاب إماراتي يدعى عبدالله، تم نقله إلى إليها بعد تعرضه لمضاعفات خطير عقب إجراء جراحةً إنقاذ وزنه في أحد المستشفيات وحدوث مضاعفاتُ خطيرة له.
وقال رئيس معهد أمراض الجهاز الهضمي، في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، الدكتور ماثيو كرو: " نُقِلَ عبد الله إلى المستشفى وهو في أمسّ الحاجة إلى عملية جراحية عاجلة، وتلقيت مكالمةً من الجراحين العاملين بالمستشفى الذي أَجْرَى له عمليته الجراحية، يشرحون لي أنه قد وصل لحالةٍ تهدد بقاءه على قيد الحياة، وأن حالتَه تحتاج إلى الخبرة متعددة التخصصات التي تتميز بها مستشفانا، لإنقاذه".
وأضاف: "الجراحة التي أُجْرِيَتْ لعبد الله، هددت حياته، وكانت المضاعفاتُ غريبةً جداً وغيرَ مألوفةٍ، فأدت إلى نتائجَ حادةٍ، لا تكاد تتحملها صحة هذا المريض الشاب"، مشيراً إلى أن المريض تعافى من هذه المضاعفات، إلا أنه أُصيب بنوبةِ شَفْطٍ رِئَوِيٍّ، حيث تسرب ما في معدته من طعام ومواد أخرى إلى رئتيه، وجعلتهما مُتَصَلِّبَتَان. ما نتج عنه عدوى حادة في الرئتين، صاحبه انخفاض الضغط، ونَقْص تَأَكْسُجِ الدَّم".
وتابع: "تم نقل المريض فوراً إلى قسم العناية المركزة، في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي، حيث رأى فريقُنا الطبي أن حالته تدهورت تدهوراً يستدعي وضعه على جهاز أكسجة الدم غشائياً خارج الجسم، وهو جهاز لا يوجد إلا في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، مشيراً إلى أنه مع هذا التدخل السريع، تحسن إمداد جسمه بالأكسجين، وبدأت آثار العدوى تزول من رئتيه، غير أن اتصال أمعائه بعضها ببعض لم ينجح.
وأشار إلى أن المريض أصيب بعد ذلك، بعدوى حادة، في تجويفه البطني، استدعت إجراء عدة عمليات جراحية، إذ اقتضى الأمر استئصال جزءٍ آخرَ من قولونه. واقتضى الأمر كذلك ((غسيل تجويفه البطني))، ثم إعادة أمعائه إلى مكانه مرةً أخرى. أجرينا له كل هذا، بينما كان هو متصلاً بجهاز أكسجة الدم غشائياً خارج الجسم".
وأضاف: "في أثناء تلك العملية الجراحية التي أجريت له على مراحل عديدة، واستغرقت ما يزيد على ستة أسابيع، كان عبدالله يعيش على التغذية بالحقن. ثم بدأ عبد الله يتعافى شيئاً فشيئاً، فَنُزِعَ عنه جهاز دعم التنفس والتهوية الصناعية، ثم بدأ يتناول طعامه بنفسه، حيث انخفض وزنه من 150 كجم، إلى 102 كجم، منذ أن أجريت له الجراحة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news