عاطلان يسرقان مجوهرات بمليون درهم ويلقيان ببعضها في البحر
باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة عاطلين آسيويين، سرقا أحجاراً كريمة، وعدداً كبيراً من المشغولات الذهبية والساعات والألماس، من فيلا مملوكة لامرأة في دبي.
كما أحالت النيابة العامة في دبي المتهمين ذاتيهما في قضية السطو على فيلا أخرى مجاورة، وسرقا منها خمس ساعات ثمينة، إضافة إلى مجوهرات وأحجار كريمة و20 قطعة ألماس وأغراض أخرى، ويقدر ثمن المسروقات التي استوليا عليها من الفيلتين بأكثر من مليون درهم، وتبين أنهما رميا خزنة حديدية وحقيبة تحوي مشغولات ذهبية في البحر بعد سرقتها، بهدف إخفاء آثار الجريمة.
وأفادت التحقيقات في القضية الأولى بأن أحد المتهمين توجه إلى منزل المجني عليها وطرق الباب، وحين تأكد من عدم وجود أحد، تسلق جدار السور، وكسر قفل الباب الخلفي، وصولاً إلى غرفة نوم المجني عليها، ووجد الخزينة الحديدية ففتحها وسرق محتوياتها، فيما كان ينتظره الآخر أمام باب المنزل.
وأفادت المجني عليها، أوروبية، بأنها كانت خارج المنزل، وأبلغها خادمها بوقوع سرقة، وحين حضرت اكتشفت أن مجهولين دخلوا الفيلا عن طريق الباب الخلفي، واستولوا على محتويات خزينة حديدية كانت تحتفظ فيها بمجوهرات ومبالغ نقدية.
وفي القضية الثانية، أفادت خادمة آسيوية بأنها كانت نائمة في غرفتها الخاصة الموجودة خارج الفيلا، واستيقظت على صوت جلبة، وفوجئت برجال الشرطة موجودين أمام الفيلا المجاورة، فانتابها الخوف، ودخلت فناء المنزل الذي تعمل فيه، وشاهدت آثار أحذية واقتحام للباب الخارجي.
وبالصعود إلى غرفة نوم كفيلها، شاهدت بعثرة محتوياتها، إذ تمكن مجهول من كسر الخزينة الموجودة بغرفة الملابس، وسرقة محتوياتها، فأبلغت مخدومها على الفور.
من جهته، قال شاهد من شرطة دبي إن بلاغاً ورد من مركز القيادة والسيطرة عن الحادث، فانتقل إلى الموقع مع فريق العمل، وحدد الأسلوب الإجرامي الذي ارتكبت به، وبالبحث والتحري تبين أن هناك بلاغات مشابهة ارتكبت بالأسلوب ذاته من قبل المتهمين اللذين أعد لهما كمين، وضبطا متلبسين، وأقرا بارتكابهما الجرائم المشار إليها.
وبتفتيش مقر سكن المتهم الأول، ومركبة كانت بحوزته، ضبطت مجموعة من المصوغات الذهبية، وأدوات تستخدم في ارتكاب الجرائم. وأشار إلى الانتقال مع المتهم الأول الذي أرشد إلى منطقة نخلة جميرا، وتحديداً إلى شاطئ البحر المقابل لفندق أتلانتس، وتمت الاستعانة بأفراد الضفادع البشرية، وانتشال حقيبتين، تحتوي الأولى على أدوات مستخدمة في السرقة، وأخرى بداخلها مصوغات ذهبية، كما تم انتشال خزينة حديدية، وأقر المتهمان برميها في البحر لإخفاء آثار الجريمة.