«الداخلية» دعت السائقين إلى الالتزام بأنظمة السير
187 ألف حادث مروري بسيط بالدولة العام الماضي
أفادت إحصاءات وزارة الداخلية، بأنه تم إصدار 187 ألفاً و783 تقرير معاينة حادث مروري بسيط، خلال العام الماضي، على مستوى الدولة، شملت صدماً متتالياً وخلفياً وجانبياً وعمودياً بين مركبات، وتدهوراً، وصدم حيوانات وأجسام ثابتة خارج الطريق.
وحددت وزارة الداخلية مخالفة بقيمة 500 درهم، في حال عدم تحريك المركبات خارج الطريق، في الحوادث المرورية البسيطة، أو عرقلة حركة السير بأي طريقة كانت، وفقاً للقرار الوزاري رقم (178) لعام 2017، في شأن قواعد وإجراءات الضبط المروري.
ودعت الوزارة قائدي المركبات إلى التقيد التام بقواعد وأنظمة السير والمرور، والالتزام بالسرعة المحددة على الطرق، ليجنبوا أنفسهم وغيرهم مخاطر التعرض للحوادث المرورية وما ينجم عنها من إصابات وخسائر.
وأكدت ضرورة قيام سائقي المركبات الذين يتعرضون للحوادث البسيطة والتي لا تنتج عنها إصابات إلى إخراج مركباتهم خارج الطريق، وعدم عرقلة حركة السير والمرور على الطرق، والحد من الازدحام المروري، تجسيداً لاستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة إلى ضبط أمن الطرق.
وخالفت إدارات المرور، على مستوى الدولة، سائقين لم يقوموا بتحريك مركباتهم خارج الطريق في حالة الحوادث المرورية البسيطة، داعية قائدي المركبات الذين تتعرض مركباتهم لحوادث مرورية بسيطة أو أعطال ميكانيكية مفاجئة أو في إطارات المركبة، إلى ضرورة تحريك مركباتهم خارج الطريق، وإيقافها عند أقرب موقف آمن، حفاظاً على سلامتهم وضماناً لانسيابية حركة السير، وحماية للمتضررين من تعرضهم للحوادث المفاجئة، وتفادياً لتحرير مخالفات عرقلة حركة السير. وذكرت إحصاءات مرورية محلية أن العديد من الحوادث المرورية الجسيمة وقعت ونتجت عنها اصابات كان سببها الرئيس إغلاق الطرق وعرقلة حركة السير والمرور، لعدم التزام أطراف الحادث «المتسبب والمتضرر» بتحريك مركباتهم خارج الطريق، وأنه كان في الإمكان تفادي تلك الحوادث بإفساح المجال لمرور المركبات الأخرى، وعدم عرقلة حركة السير.
وبينت أن ترك السائقين مركباتهم، ووجودهم على الطرق لأي سبب كان، يعرضهم إلى حوادث دهس أو وقوع حوادث مرورية، بسبب محاولة قائدي المركبات الأخرى الالتفاف وتغيير مساراتهم لتفادي المركبات المتعطلة، ما يؤدي إلى حوادث التصادم بين المركبات.
الفئات الأكثر خطورة
أكدت تقارير شرطية حول الحوادث المرورية، أن السائقين الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 30 عاماً هم الأخطر مرورياً، إذ إنهم أكثر المتسببين والضحايا في الحوادث المرورية، فيما تصدرت أسباب رئيسة هذه الحوادث، في مقدمتها السرعة الزائدة، والإهمال وعدم الانتباه، والانحراف المفاجئ، وعدم ترك مسافة كافية، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وغيرها من الأسباب الأخرى.
ودعت وزارة الداخلية قائدي المركبات ومستخدمي الطريق إلى الالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور، حتى يجنبوا أنفسهم وغيرهم مخاطر التعرّض للحوادث المرورية، وما ينجم عنها من إصابات وخسائر في الأرواح والممتلكات.
500
درهم غرامة عدم تحريك المركبات خارج الطريق في الحوادث البسيطة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news