امرأة تطلب الطلاق للخروج مع صديقاتها
رفضت محكمة الأحوال الشخصية، في خورفكان، دعوى طلاق أقامتها أجنبية ضد زوجها (خليجي)، بزعم منعها من الخروج مع صديقاتها وضربها وإهانتها، وذلك لعجزها عن إثبات ادعائها، وعدم وجود ضرر واضح، تتعذر معه استمرارية الزواج.
وكانت الزوجة رفعت دعوى ابتدائية، مطالبة بتطليقها للضرر، وحضانة ابنها، وإلزام الزوج بمؤخر المهر، مشيرة إلى أن زوجها سيئ العشرة، واعتاد ضربها وتعنيفها وإهانتها وسبها وشتمها، دون مراعاة للاعتبارات الزوجية، خصوصاً حينما يكون تحت تأثير الكحوليات، مشيرةً إلى أنه يمنعها من الخروج مع صديقاتها دون سبب.
فيما أنكر الزوج أمام هيئة المحكمة شرب الكحوليات، مشيراً إلى أنه لم يقصر مع زوجته، واختار مسكناً مناسباً لها وابنهما، بالإضافة لدفع 3000 درهم شهرياً نفقة للابن بموجب دعوى قضائية سابقة.
وأكد أن هناك فارق عمر بينه وبين زوجته، والإشكالية التي دعت زوجته إلى طلب الطلاق مطالبتها المستمرة بالخروج مع صديقاتها أو إحضارهن للمنزل، وحينما رفض تحقيق طلبها افتعلت مشكلة ورفعت دعوى طلاق، لافتاً إلى أن لديهما ولداً من أصحاب الهمم، ويحتاج للعيش في أسرة مستقرة وهادئة، مؤكداً أن مصلحة الابن أن يعيش مع والديه، كونه يحتاج للرعاية والخدمة والتربية.
من جانبها، استدعت هيئة المحكمة الشاهد الذي استعانت به الزوجة، وتم رفض شهادته، كما تم رفض دعوى الطلاق، وألزمتها بالدخول في طاعة الزوج بمنزل الزوجية، وذلك لعدم إثباتها الضرر بتقرير طبي.
• محكمة الأحوال الشخصية رفضت الدعوى.