«كاميرا خفية» تضبط خادمة متلبسة بالسرقة
قضت محكمة الجنايات في دبي بحبس خادمتين ثلاثة أشهر، وتغريم الأولى 20 ألف درهم سرقتها من منزل مخدوميها الأوروبيين، وكشفتها كاميرا مراقبة خفية، فيما دينت الأخرى بسرقة مجوهرات ومقتنيات بقيمة 8000 درهم من مخدومتها الخليجية.
وفي تفاصيل القضية الأولى قرر المجني عليه (مقيم أوروبي) اتخاذ إجراء للتحقق من سلوك خادمته، بعد سبع سنوات كاملة عانى خلالها اختفاء مبالغ مالية تخصه هو وزوجته من المنزل، فلجأ إلى تركيب كاميرات مراقبة من دون علمها ليكتشف بعد سنوات طويلة أنها تسرقهما بشكل ممنهج، وبلغ إجمالي المبالغ المسروقة، التي يذكرها خلال الفترة الأخيرة قبل انكشاف أمرها، نحو 20 ألف درهم، فأبلغ شرطة دبي التي قبضت عليها وأحالتها إلى النيابة العامة، ومنها إلى محكمة الجنايات بتهمة السرقة.
وقال صاحب المنزل (المجني عليه) إنه اشتبه في خادمته في ظل اختفاء مبالغ مالية بشكل متكرر من محفظته وحافظة نقود زوجته، ولم يكن لديه دليل على تورط خادمته في السرقة، فقام بتركيب كاميرات مراقبة خفية حتى يتحقق منها، وشاهدها مرتين وهي تسرق أموالاً من محفظة زوجته، ومرة وهي تسرق من محفظته، وذلك في أيام مختلفة، لافتاً إلى أنه كان يتعرض لهذه الجرائم بشكل متكرر طوال سبع سنوات، وبلغ إجمالي الأموال المسروقة منهما نحو 20 ألف درهم، فيما أقرت المتهمة بسرقة 1000 درهم.
وفي القضية الثانية قضت محكمة الجنايات بحبس خادمة، بعد إدانتها بسرقة مبالغ مالية ومجوهرات تقدر قيمتها بنحو 8000 درهم.
وقالت المجني عليها (خليجية)، في تحقيقات النيابة العامة، إنها لاحظت منذ فترة اختفاء مبالغ مالية ومصوغات ذهبية، وأبلغتها خادمة أخرى لديها بأنها وضعت مبلغ 200 درهم أسفل وسادتها ولم تجدها، ما أثار شكوكها في المتهمة، وأضافت أنها أرسلت خادمتيها إلى منزل والدها، ثم قامت بتفتيش خزانتهما فعثرت في خزانة ملابس المتهمة على مبلغ 3215 درهماً ومجوهرات عائدة لها كانت مفقودة منذ فترة، وبسؤالها أقرت بأنها استولت على الذهب باعتباره قديماً ومكسوراً.