منها استغلال الوظيفة لتحقيق منافع شخصية والرشوة والمحاباة
شرطة أبوظبي تحذّر من 7 أفعال تقود الموظف إلى المساءلة القانونية
حذّرت شرطة أبوظبي الموظفين من سبعة أفعال تصنف ضمن قضايا الفساد، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبيها، وهي استغلال الموظف لوظيفته وسلطته لتحقيق منافع شخصية على حساب المصلحة العامة بقصد الإغرار أو الظلم، والرشوة، وعدم المحافظة على المال العام، والكسب غير المشروع، والتزوير، ومحاباة شخص أو جهة على حساب الآخرين، والتهاون في تطبيق الأنظمة والتشريعات.
وأكدت أهمية دور الجمهور في التعاون مع القطاعات المعنية للإبلاغ عن أي سلوكيات قد تضر بالمجتمع، ومن بينها الفساد الوظيفي.
ولفتت إلى أنه يمكن التواصل مع خدمة «أمان» على الرقم 2626 800 أو إرسال رسالة نصية على الرقم 2828، والتي تتيح للجمهور تمرير المعلومات الأمنية بسرية حول أي شكوك تفيد بتعزيز الجهود الأمنية.
وأطلقت شرطة أبوظبي، أخيراً النسخة الثانية من حملة التوعية «لأماناتهم راعون»، والتي تستهدف القطاعات والجهات الحكومية والخاصة بهدف تعزيز القيم الوظيفية الإيجابية في مجتمعنا بالحفاظ على المال العام، والبعد عن الكسب غير المشروع.
وقالت رئيس قسم العلاقات والتعاون بإدارة مكافحة الفساد في شرطة أبوظبي، المقدم حنان عبدالله النعيمي، إن هناك الكثير من الأفعال التي قد يرتكبها بعض الموظفين بهدف تحقيق المنفعة الشخصية سواء المادية أو المعنوية، وتصنف ضمن قضايا الفساد، لافتة إلى أن شرطة أبوظبي أطلقت أخيراً حملة «لأماناتهم راعون» بهدف تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد الوظيفي.
وأضافت أن الحملة تستهدف زيادة الوعي بعدم استغلال الوظيفة أو السلطة لمنافع شخصية أو الرشوة أو التزوير، وأي أفعال أخرى تندرج تحت مسمى الفساد يرتكبها الموظف في مجال عمله وتكون لتحقيق مكاسب مادية أو معنوية، وتعزيز دور كل مؤسسة وجهة حكومية وخاصة في تكريس النزاهة الوظيفية وتوعية الموظفين بقيم النزاهة وتعزيز الرقابة الداخلية.
وأكدت أن النزاهة الوظيفية من أخلاقيات العملية الوظيفية، وعدالة الضمير قبل رقابة النظام، ولذا تم إطلاق الحملة، بهدف تعزيز التوعية بالنزاهة الوظيفية، في المجتمع والمحافظة على المال والحد من الكسب غير المشروع، وعدم استغلال الوظيفة في تحقيق منافع شخصية.
وأضافت أن الحملة تشمل تنظيم محاضرات، وورش عمل توعوية عن بُعد تطبيقاً للتدابير الاحترازية لمواجهة «كوفيد-19» على مدار السنة.
تعزيز النزاهة
أكدت شرطة أبوظبي أن مجتمع الإمارات استطاع تحقيق النجاح والريادة في تعزيز النزاهة والشفافية، ما أسهم في الارتقاء بالوظيفة إلى مراتب عليا وتأديتها وفق القوانين والأنظمة التي تراعي القيم الأخلاقية والمجتمعية، حتى أصبحت الوظيفة الحكومية أو الخاصة تنافس نظيراتها في دول العالم بمختلف مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
واجبات وظيفية
أكدت شرطة أبوظبي أن النزاهة الوظيفية من السلوكيات الأخلاقية التي يتصف بها الموظفون للحفاظ على مكتسبات الوطن والمؤسسة، حيث يجب على الموظف أن يتبع السلوكيات الأخلاقية للقيام بأداء الواجبات بأمانة، ويؤدي عمله حتى في غياب أي نظام رقابي، باعتبار أن النزاهة قيمة معنوية ذات أثر مادي تسكن شعور الفرد، وتجعله يفعل الصواب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news