جمارك دبي تسجل 35 محضراً لتهريب مواد سحر وشعوذة خلال 3 سنوات
كشفت جمارك دبي أنها سجلت 35 محضراً لتهريب مواد تتعلق بالسحر والشعوذة في مطارات دبي خلال السنوات الثلاث الماضية (2018- 2020)، وبلغ وزنها نحو 68.4 كيلوغراماً، إذ أكد مدير أول إدارة عمليات المسافرين مبنى «المطار رقم 1»، خالد أحمد، أن جمارك دبي تقف بالمرصاد لكل من يحاول تهريب أدوات السحر والشعوذة والتعامل معها بمنتهى الاحترافية بهدف منع المخالفة قبل وقوعها.
وحسب جمارك دبي سجلت 12 محضراً لمواد تزن 47.6 كيلوغراماً في عام 2018، وفي عام 2019 تم تسجيل 18 محضراً لمواد تزن 12.9 كيلوغراماً، وفي عام 2020 بلغ عدد الضبطيات خمسة محاضر بوزن 7.9 كيلوغرامات.
وقال أحمد: «يحظر دخول المواد المستخدمة في عمليات السحر والدجل والشعوذة إلى الدولة، استناداً إلى قرار لجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي، التي حددت قوائم السلع الممنوعة المتفق عليها بين دول المجلس، من بينها السلع المنافية للعقيدة الإسلامية والآداب العامة التي منها بالطبع المواد المستخدمة في أعمال السحر والشعوذة».
واعتبر أن محاولات إدخال هذه المواد الممنوعة إلى الدولة بشتى الطرق تُعد في حكم التهريب الجمركي وفقاً لقانون الجمارك الموحد وتتم مصادرتها وإحالتها إلى الجهات المعنية للإتلاف، ويعتمد كشف هذه الأدوات بالدرجة الأولى على فراسة وكفاءة المفتش الجمركي وقراءة لغة الجسد، حيث يقوم بطلب تفتيش المشتبه فيه وحقائبه يدوياً للكشف عن هذه المواد، والتي تتنوّع بين الطلاسم وجلود الحيوانات، والقصاصات الورقية، وقطع معادن، ودم حيوانات، وشَعر، وعظام وصور حيوانات، وخواتم وعلب تمائم وإبر وسكاكين ومواد سائلة، والكتب المستخدمة في تنفيذ هذه الأعمال.
وأضاف: «يتم تدريب كادر التفتيش في جمارك دبي على التعامل مع مثل هذه الأنواع من المضبوطات بشكل احترافي، من خلال محاضرات توعية وتثقيف، بالتنسيق مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، كما يتم نقل المضبوطات المصادرة إلى المستودعات، ثم يتم عرضها على مختصين للتعامل معها وفق الطرق والأساليب المناسبة».
وعن أبرز الضبطيات قال أحمد: «في عام 2018 تم الاشتباه في حقيبة مسافرة قادمة من إحدى الدول الإفريقية، وبعد الفحص والتدقيق على المحتويات تم العثور على طلاسم وأدوات تستخدم في السحر والشعوذة كانت مخبأة في حقيبة العفش بوزن إجمالي 10.3 كيلوغرامات وهي عبارة عن قصاصات ورقية وكتب شعوذة».
وفي عام 2019 تم الاشتباه في حقيبة مسافرة من الدولة الإفريقية نفسها مجدداً، وبعد تفتيش الحقيبة تم العثور على طلاسم ومواد شعوذة كانت مخبأة في حقيبة العفش بوزن إجمالي 8.4 كيلوغرامات.
وخلال العام الماضي تم الاشتباه في حقيبة مسافرة من دولة عربية وبعد الفحص والتدقيق على المحتويات تم العثور على طلاسم وأدوات تستخدم في السحر والشعوذة، كانت مخبأة في حقيبة العفش بوزن إجمالي أربعة كيلوغرامات، عبارة عن قصاصات ورقية وكتب شعوذة.
• ضبط حقيبة مسافر احتوت على طلاسم ومواد شعوذة بوزن 8.4 كيلوغرامات.