6 إرشادات تحمي الأطفال من حوادث الغرق على الشواطئ
حددت وزارة الداخلية ستة إرشادات للسلامة والوقاية من حوادث الغرق، على شواطئ الدولة، ناصحة المرتادين بمتابعة أحوال الطقس من الجهات المعنية للتعرف إلى حالة البحر، والتأكد من توفير معدات السلامة أثناء ممارسة السباحة.
ونصحت بارتداء سترة النجاة قبل ممارسة السباحة، والتأكد من وجود منقذ سباحة بجانب الشاطئ، وتنبيه منقذ السباحة في حال رؤية شخص يتعرض للغرق، حاثّةً الأهالي على الوجود بالقرب من أطفالهم أثناء السباحة.
وطالبت الأهالي بعدم ترك الأطفال الرضّع في المنازل وحدهم بالقرب من حوض السباحة، أو بركة الماء، لأن من السهل تعرضهم للغرق، وكذلك مراقبة الأبناء عند نزولهم لأحواض السباحة، وإن يجيدون التعامل معها، وعدم تركهم وحدهم، وضرورة أن يرتدي الطفل سترة السباحة الواقية من الغرق عند اللعب في الماء، وقفل الأبواب المؤدية إلى أحواض السباحة في المنزل.
وسجلت الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري، حالات غرق عدة، نتج عنها عدد من الوفيات، وإنقاذ آخرين، وذلك خلال خروج عائلات وشباب في رحلات بحرية بشكل جماعي، من دون الانتباه إلى ارتفاع الموج واضطراب البحر، وعدم التقيد بالتعليمات واللوائح الموضوعة على الشواطئ، التي تحذر من خطر السباحة في بعض الأماكن الخطرة.
وفي مايو الماضي، تعرض ثلاثة أطفال مواطنين للغرق في البحر، نتيجة الأمواج العالية والتيارات المائية القوية واضطراب البحر، بعد أن خرجوا في رحلة جماعية لممارسة السباحة، حيث توفي أحدهم (14 عاماً)، إثر تعرضه للغرق، ونجا الاثنان الآخران بعد تمسكهما بالصخور الموجودة على كاسر الأمواج.
من جانبها، ذكرت شرطة أبوظبي أن هناك ستة أسباب وراء حوادث غرق الأطفال، إذ تقع بسبب استخدامهم أحواض السباحة بمفردهم، وإهمال الأسرة لمراقبتهم، وعمق الماء، وعدم الإلمام بالسباحة، والتعرض للانزلاق من الأرضية المحيطة بحوض السباحة، وعدم وجود سياج حول الأحواض.
وحذرت من ترك الأطفال دون ثلاث سنوات بمفردهم في مسابح المنازل أو البنايات والمرافق المختلفة، ما يعرضهم لحوادث الغرق، مؤكدة أهمية أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار حفاظاً على سلامتهم.
وأكدت ضرورة ارتداء معدات السباحة وتزويد الأطفال بأطواق وأدوات وسترات النجاة أثناء ممارسة السباحة، لافتة إلى أن غرق الأطفال بالمسابح يعد من أكثر مسببات المشكلات النفسية للأبوين والمحيطين بهم، محذرة من اللامبالاة وتجاهل تعليمات السلامة في هذا الشأن، وتزويد المسابح بسلالم ثابتة ومقابض معدنية موزعة على محيطها.
ودعت الأسر إلى عدم ترك الأطفال دون رقابة في أحواض السباحة المنزلية أو العامة، مؤكدة ضرورة مرافقتهم وتكثيف الرقابة عليهم تجنباً لوقوع حوادث الغرق، موضحة أن الإهمال يعد سبباً رئيساً في حوادث غرق الأطفال، ما يتطلب عدم الانشغال عنهم.
مبادرات توعية
أطلقت وزارة الداخلية مبادرات عدة للتوعية بمخاطر إهمال الاشتراطات الوقائية الضرورية لحماية الأبناء من التعرض لحوادث الغرق، منها مبادرة السلامة في فترة الصيف.
ونصحت الأفراد بضرورة التصرف السليم عند مواجهة جرف التيار المائي، وعدم مقاومته، بل السباحة عبره حتى يتلاشى، ثم السباحة عودة إلى الشاطئ.
• «الداخلية» حذّرت من ترك الأطفال دون 3 سنوات بمفردهم في المسابح.