10 سنوات سجناً لمسافرة بررت جلب الكوكايين بـ «كورونا»
قضت محكمة الجنايات في دبي بسجن مسافرة إفريقية قادمة إلى الدولة 10 سنوات، مع الإبعاد عن الدولة، وذلك بعد ضبط مخدرات في حقيبة كانت بحوزتها، ولم تجد المتهمة مبرراً لوجود المخدرات معها إلا أن شخصاً قابلها في مطار بلادها أثناء قدومها إلى الدولة، وطلب منها حمل حقيبتين، لأن صاحبهما منع من السفر بسبب اكتشاف إصابته بفيروس كورونا.
وتفصيلاً، أفادت مفتشة بجمارك دبي في تحقيقات النيابة العامة بأنه تم الاشتباه في حقيبتين كانتا بحوزة مسافرة قادمة من دولة إفريقية، وذلك بعد مرورهما من جهاز كشف الأشعة، لافتة إلى أنه بوصولها إلى صالة التفتيش سألتها عما إذا كان بحوزتها شيء تريد الإفصاح عنه فنفت.
وقالت الشاهدة إنها فتحت الحقيبة الأولى ففوجئت بحقيبة أخرى فارغة داخلها، ما ضاعف من شكوكها في المسافرة، فوضعتها على جهاز كشف الأشعة ورصدت كثافة غير طبيعية في ظهر الحقيبة التي تشبه الحقائب المدرسية، وكذلك في ظهر الحقيبة الأخرى، ففتحتهما وعثرت على لفافتين عليهما لاصق تحتويان على مسحوق أبيض له المظهر المميز لمخدر الكوكايين، وتزن كل منهما نحو 800 غرام.
وبسؤال المتهمة عن محتويات الحقيبة قررت أنها قابلت رجلاً في مطار بلادها وطلب منها توصيل الحقيبة التي بداخلها الحقيبة الأخرى إلى شخص في دبي مقابل 500 دولار كون الشخص الذي كان من المقرر أن يحمل الحقيبتين لم يستطع السفر بسبب إجراءات فحص كورونا، وسيستلمها منها حال وصولها إلى الإمارات، مشيرة إلى أنها شعرت بثقل في وزن الحقيبة رغم أنها فارغة لكنها لم تستطع التأكد من وجود شيء ممنوع بها.
وأنكرت المتهمة أمام محكمة الجنايات علمها بوجود المخدرات، لافتة إلى أنها حملتهما مقابل مبلغ 500 دولار.
من جهتها أكدت المحكمة اطمئنانها إلى أقوال شاهد الإثبات من الجمارك، وإقرار المتهمة بجميع مراحل الدعوى بأنها جلبت المخدرات لتسليمها إلى شخص عند حضوره إلى الدولة، ما يدينها بتهمة الجلب.