شرطة أبوظبي تضبط 142 مروّجاً للمخدرات تابعين لشبكات دولية
أطاحت شرطة أبوظبي، بالتعاون مع شركائها، شبكات منظمة لترويج المخدرات، تضم 142 عنصراً إجرامياً من جنسيات مختلفة، وفي مناطق متفرقة في إمارات الدولة، وضبطت بحوزتهم 816 كيلوغراماً من المواد المخدرة، في قضايا عدة عابرة للحدود.
وأفاد مدير مديرية مكافحة المخدرات في قطاع الأمن الجنائي، العميد طاهر غريب الظاهري، بأن رجال مكافحة المخدرات قاموا برصد ظاهرة إرسال الرسائل العشوائية عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، تحتوي صوراً ومقاطع فيديو ورسائل صوتية لترويج المخدرات، ويدعون قدرتهم على توصيل المخدر إلى أي مكان في الدولة.
وأوضح أن زعماء العصابات استخدموا أرقام الهواتف الدولية لنشر الدعايات بشكل عشوائي، لترويج المواد المخدرة، ونتيجة لأعمال البحث والتحري، تمكنت مديرية مكافحة المخدرات من كشف هوية المروّجين المقيمين داخل الدولة، والإطاحة بهم أثناء محاولتهم وضع المخدر في مواقع متفرقة «لوكيشنات»، لتسليمها إلى عملائهم. وأشار إلى أن شرطة أبوظبي نجحت في الإيقاع بالمروّجين، ووجهت ضربة موجعة، قصمت فيها ظهور المروجين وتجار المخدرات، بعد ضبطهم متلبسين بالجرم المشهود، وإحالتهم إلى الجهات القضائية.
وذكر أن الإجراءات الأمنية المتبعة، والعمليات السرية التي نفذتها المديرية وفق خطط أمنية مستحدثة، كان لها الأثر البالغ في الإطاحة بهذه الشبكات الإجرامية، التي كانت تدار من خارج الدولة، لاستهداف الوطن، ولإغراق شبابه في براثن التعاطي.
وأكد أهمية هذه الضبطيات في منع الخطر المباشر في حال تسويق هذه الكمية الهائلة من الممنوعات على الشباب، لافتاً إلى أن عناصر المكافحة مستمرون في أداء مهامهم، لتوجيه الضربات الموجعة، الواحدة تلو الأخرى، للتصدّي للمروّجين، وتفكيك خطوط الإمداد الساخنة من خارج الدولة، وكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن.
وأوضح أن هناك تنسيقاً بين مديرية مكافحة المخدرات والإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، لملاحقة المتورطين في هذه القضايا دولياً، بالتنسيق مع سلطات الدول التي يقيم بها تجار المخدرات الرئيسين.
وناشد الجمهور في حال وردته رسائل تروّج للمواد المخدرة عدم التعامل معها نهائياً، وحظر الرقم، والإبلاغ فوراً عبر التواصل مع خدمة أمان على الرقم 8002626.
شبكات دولية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في بث صور ومقاطع فيديو ورسائل صوتية لترويج المخدرات.
• زعماء العصابات يستخدمون أرقام هواتف دولية لنشر الدعايات بشكل عشوائي على أفراد داخل الدولة.
• العصابات الدولية زعمت قدرتها على توصيل المخدر إلى أي مكان في الدولة.. وسقطت في قبضة الشرطة.