امرأة تقاضي سائقها الخاص لتركه العمل

ربحت امرأة عربية دعوى قضائية ضد سائقها الخاص (آسيوي) لتركه العمل وإتلافه مركبتها ودراجتها الكهربائية، حيث قضت محكمة مدني جزئي رأس الخيمة بإلزامه أن يؤدي لها 1800 درهم تعويضاً عن قطعه العمل بإرادته المنفردة، و400 درهم قيمة إتلاف المركبة، ويعيد لها دراجة كهربائية، ورفضت ما زاد على ذلك لعدم الثبوت.

وتفصيلاً، أقامت امرأة دعوى أفادت فيها بأن سائقها الخاص ترك العمل وأتلف مركبتها ودراجتها الكهربائية، وتقدمت بشكوى لدى وزارة الموارد البشرية والتوطين، وطالبت بإلزامه تعويضها 9100 درهم، عما سبب لها من أضرار بسبب عدم قدرتها على انتداب سائق آخر، لأنها غير قادرة على إلغاء كفالة المدعى عليه رغم حاجتها إلى سائق بحكم ترددها على المستشفيات.

وأشارت إلى أن المدعى عليه رفض إرجاع الدراجة الكهربائية التي اشترتها له أثناء عمله بـ1300 درهم، وقام بإتلافها، فيما أفاد المدعى عليه أنه غادر العمل بسبب سوء المعاملة، وأن التلفيات في السيارة بسيطة، والتلفيات في الدراجة نتيجة الاستعمال.

وقضت محكمة مدني جزئي، بإلزام السائق أن يؤدي للمدعية 1800 درهم تعويضاً لها عن قطعه العمل بإرادته المنفردة، وأن يؤدي لها 400 درهم قيمة إتلاف المركبة، وأن يرجع لها الدراجة الكهربائية، كما قضت برفض ما زاد على ذلك لعدم الثبوت، وألزمت المدعى عليه مصروفات الدعوى ورسومها.