إفريقي يحاول تهريب «ماريغوانا» في عجينة الفول السوداني
نجح ضباط الجمارك في مطار دبي الدولي، في ضبط نحو ستة كيلوغرامات من عشبة الماريغوانا المخدرة، حاول مسافر قادم من دولة إفريقية تهريبها إلى داخل الدولة، عبر إخفائها في أكياس من عجينة الفول السوداني بقصد التمويه.
وأكد مدير إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي، إبراهيم الكمالي، أن منظومة التفتيش الذكية والمتكاملة التي تعتمدها جمارك دبي في مطارات دبي تسهم في تطبيق أعلى درجات الكفاءة في تنفيذ المهام، لحماية المجتمع وتحقيق إسعاد المسافرين، وترتكز المنظومة على كادر بشري مؤهل، وأنظمة رصد ذكية تستخدم الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، مدعومة بأحدث الأجهزة المتطورة في الفحص والتفتيش.
وأشار إلى أن جمارك دبي نجحت في كشف ضبطيات نوعية، منها ضبطية الماريغوانا المخدرة بوزن 5.95 كيلوغرامات، بعد الاشتباه في حقيبة مسافر، أثناء مرورها على جهاز الفحص بالأشعة السينية، ورصد علامات القلق والارتياب على المسافر، وبإخضاع حقيبته للتفتيش اليدوي، تم العثور على ست لفافات من عجينة الفول السوداني، مخبأة بداخلها مادة الماريغوانا.
وقال إن جمارك دبي لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، انطلاقاً من كونها خط الحماية الأول للمجتمع من نفاذ هذه السموم المدمرة للصحة والاقتصاد معاً، بدءاً من انتقاء الموظفين وضباط الجمارك ذوي الكفاءة العالية، ورفع كفاءتهم وقدراتهم بإلحاقهم بدورات تدريبية متخصصة، تساعدهم على تحقيق هذه الغاية، وتزويد المنافذ الجمركية بأحدث أجهزة الفحص، وابتكار أنظمة رائدة تكشف حيل المهربين، خصوصاً أنهم يلجأون إلى طرق تضليلية عدة، سواء قاموا بعملياتهم التهريبية داخل حقائبهم، أو في ملابسهم، أو حتى بابتلاع أنواع معينة من المخدرات وإخفائها في الأحشاء، أو إخفائها داخل طرود بريدية وشحنات بدقة وإتقان.
وشدد على أهمية تكاتف الجهود لحماية الإمارات من أضرار آفة المخدرات، مشيداً بالدور الحيوي الذي يقوم به ضباط الجمارك في إحباط عمليات التهريب المتنوعة، على الرغم من تعددها وابتكار طرق وحيل جديدة لم تكن معروفة من قبل، والتي يحاولون من خلالها تضليل المفتشين، مؤكداً أن جمارك دبي تقف بالمرصاد لهذه المحاولات التي تستهدف الكسب السريع غير المشروع، والتأثير على صحة أفراد المجتمع.