حبس محتال محترف استغل امرأتين للاحتيال على الراغبين في العمل
ألقت شرطة دبي القبض على محتال (آسيوي) احتال على 25 شخصاً من الراغبين في العمل وحصل منهم على مبالغ مالية ثم اختفى، وتم إحالته إلى النيابة العامة ومنها إلى محكمة الجنايات التي قضت بحبسه ثلاث سنوات وغرامة 32 ألف درهم.
وتدور الواقعة حسبما أوراق القضية حول قدوم المحتال من دولته للإقامة في الدولة لممارسة الاحتيال، وأسس شركة لخدمات الحراسة، واختار فئة من الأفارقة الراغبين بالعمل في مجال الحراسات الشخصية وقرر الاحتيال عليها.
وبحسب تحقيقات النيابة العامة في دبي، فإن المتهم عزز ادعاءاته باتخاذ مقر للشركة الوهمية، وضم موظفتين، حسنتي النية، من جنسية الضحايا لم تعلما بقصده ولا تخطيطه، وشدد التنبيه عليهما أن من لا يدفع المبلغ المقرر لا يحرر له عقد عمل ولا يعين، واستطاع استدراج 25 رجلاً استولى منهم على 32 ألف درهم، ثم لاذ بالفرار.
من جهتهم، حرر الضحايا بلاغات ضد المتهم لدى الشرطة، فتم تعقبه والقبض عليه، وثبت من خلال التحقيقات أن الرخصة التجارية للشركة المزعومة مملوكة له شخصياً وكان يحرر إيصالات باسمها للضحايا.
وأفاد أحد المجني عليهم بأنه شاهد إعلاناً على موقع تسويق إلكتروني لشركة حراسات فتواصل معها وأبدت اهتمام بتوظيفه وأجرت له مقابلة في اليوم ذاته، وتوجه إلى مقر الشركة وترك أوراقه ودفع مبلغ 1500 درهم كضمان للعمل، وأعطته الموظفة فاتورة وطلبت منه الذهاب إلى إمارة أخرى لتسلم العمل هناك، وعندما توجه في الموعد المحدد اكتشف أنه ضحية عملية احتيال.
من جهتها، وبعد النظر في الدعوى قضت المحكمة بحبس المتهم ثلاث سنوات وتغريمه الأموال التي استولى عليها من الضحايا.