«خليجية» تخلع زوجها وتطالبه بـ 300 ألف درهم
رفعت زوجة (خليجية) دعوى قضائية، تطالب بتطليقها خلعاً مقابل تنازلها عن كل حقوقها الشرعية، بعد أن استعصى عليها البقاء تحت كنف زوجها وخافت ألا تقيم حدود الله معه، كما طالبت باسترداد أموالها التي استولى عليها الزوج، وتقدر بـ300 ألف درهم، وقضت محكمة الفجيرة بتطليق المدعية خلعاً، مقابل تنازلها عن كل حقوقها الشرعية.
وتفصيلاً، أفادت الزوجة بأنها لم تعد تطيق الحياة مع زوجها، خصوصاً بعد أن احتدت المشكلات بينهما والخلافات، لتصل إلى مرحلة تعذرت معها الحياة الزوجية بينها، وغابت الرحمة والمودة، مشيرة إلى أنها بغضت الحياة الزوجية حين وجدت زوجها يستغلها مالياً، مطالبة بخلعها حتى لا يتمكن الزوج من الكيد بها وإبقائها معلقة سنوات طويلة.
وطالبت بالخلع منه بسبب كثرة المشكلات والخلافات، وتعذر الحياة الزوجية بينهما، مقررة صراحة أنها تبغض الحياة معه، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض، وتفتدي نفسها وتخالع زوجها وترد عليه المهر المعجل الذي قبضته منه، وتتنازل عن جميع حقوقها الشرعية.
من جهتها، عرضت المحكمة الصلح بين الزوجين، إلا أن الزوجين أصرا على قرارهما، وتعذر الصلح بينهما.
وقررت محكمة الفجيرة بتطليق المدعية خلعاً مقابل تنازلها عن كل حقوقها الشرعية، وبانت المدعية عن المدعى عليه بينونة صغرى، لا تحل له إلا بعقد ومهر جديدين بشروطهما الشرعية، وعليها إحصاء عدتها الشرعية المناسبة لحالها من صيرورة الحكم.