297 مقابل 46 وفاة للإناث
86.6 % من وفيات الحوادث المرورية ذكور
كشفت إحصاءات وزارة الداخلية حول أعداد وفيات الحوادث المرورية، التي وقعت على مستوى الدولة العام الماضي، حسب الفئة العمرية والجنس، أن الذكور أكثر ضحايا تلك الحوادث بـ297 وفاة من إجمالي 343 شخصاً، بنسبة 86.6%، مقابل 46 حالة وفاة من الإناث بنسبة 13.4%.
وتظهر الإحصاءات نجاح جهود وزارة الداخلية في خفض أعداد وفيات الحوادث المرورية التي وقعت على الطرق على مستوى الدولة العام الماضي مقارنة بـ2021، الذي بلغ فيه إجمالي عدد الوفيات 381 حالة وفاة، موزعة بين 349 حالة لذكور مقابل 32 حالة من الإناث.
وفصلت الإحصاءات أعمار ضحايا الحوادث المرورية التي وقعت على مستوى الدولة العام الماضي، مبينة أن الفئة العمرية 31 - 45 سنة أكثر الضحايا بـ134 وفاة بنسبة 39%، وفي المرتبة الثانية الفئة العمرية 18 - 30 سنة بـ122 وفاة بنسبة 35.6%، والفئة الثالثة 46 -60 سنة بـ50 وفاة.
وحلّت الفئة العمرية «أكبر من 60 سنة» رابعة بـ18 وفاة، وحلت الفئة العمرية 8 -17 سنة خامسة بـ13 وفاة. وأخيراً الفئة العمرية سنة واحدة إلى سبع سنوات بست وفيات. وأكدت وزارة الداخلية أهمية الالتزام بالقوانين والتشريعات المرورية والاشتراطات التي تعزز سلامة مستخدمي الطريق، وتحقق القيادة الآمنة للحد من وقوع الحوادث والإصابات الخطيرة. وذكر تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول حالة الطرق حول العالم، أن احتمالات تعرض الذكور لحوادث المرور تزداد مقارنة بالإناث، منذ مراحل العمر المبكّرة، ويحدث نحو ثلاثة أرباع (73%) الوفيات الناجمة عن حوادث المرور بين الشباب من الذكور الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، وتزيد بذلك احتمالات تعرضهم للوفاة الناجمة عن حوادث المرور بثلاثة أضعاف نسبة الإناث. وأشار التقرير إلى أن 48% من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في العالم تحدث بين الأشخاص البالغين من العمر من 15 إلى 44 عاماً، وأن الإصابات الناجمة عن حوادث المرور تمثّل السبب الأول لوفاة الأشخاص البالغين من 15 إلى 29 سنة.
جدير بالذكر أن الإمارات تتبوأ مركزاً متقدماً جداً في المحافظة على أرواح مستخدمي الطرق، عند المقارنة بين الوضع المروري فيها بمثيله في دول العالم.
وتظهر أرقام وزارة الداخلية تحسن مؤشرات وفيات الطرق الناتجة عن الحوادث المرورية في الدولة خلال الـ15 عاماً الماضية، إذ انخفضت الوفيات من 29 وفاة لكل 100 ألف نسمة من السكان، إلى ثلاث وفيات لكل 100 ألف من السكان في 2020.
وبينت أن مؤشر وفيات الطرق خلال الصيف في الدولة، يمثل ما يقارب 25% من مجموع المتوفين على طرق الدولة سنوياً، وهي فترة تمتد إلى ثلاثة أشهر (يونيو ويوليو وأغسطس)، مشيرة إلى وجود مسببات سلبية في الصيف تؤدي لزيادة هذه الحوادث، ومنها إهمال صيانة المركبات والإطارات مع ارتفاع درجات الحرارة.
كما أن هناك حوادث مرورية موسمية، إذ تزيد خلال فترة الصيف حوادث الإطارات، وتلك الناتجة عن إهمال صيانة المركبات، فيما تزيد الحوادث الناتجة عن السرعة الزائدة خلال فصل الشتاء.
وأطلقت وزارة الداخلية ممثلة في مجلس المرور الاتحادي، حملات توعية مرورية عدة ضمن مبادرات قطاع المرور لتحسين السلامة على الطرق، وتوعية شرائح المجتمع بالأضرار الناتجة عن الحوادث، وما ينجم عنها من وفيات وإصابات وأضرار مادية ومعنوية.
وأسهمت تلك الحملات في تقليل أعداد الحوادث المرورية في الدولة.
• الحوادث المرورية الموسمية.. «الإطارات» صيفاً و«السرعة الزائدة» في الشتاء.
• 39 %
من وفيات الذكور للفئة العمرية 31 - 45 سنة بـ134 وفاة العام الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news