«الداخلية» أطلقت حملة لرفع الوعي بالمخاطر التي يتعرض لها الأطفال. من المصدر

«الداخلية» تحذر من الصداقات الوهمية عبر الإنترنت

حذرت وزارة الداخلية ممثلة في مركز حماية الطفل، من الصداقات الوهمية والتعرّف إلى أشخاص مجهولين عبر الإنترنت، إذ تحمل مخاطر إلكترونية عدة على الأطفال، من أبرزها الاستدراج والاستغلال.

وأطلقت الوزارة، أخيراً، حملة وطنية لحماية الطفل عبر الإنترنت، تحت شعار: «معاً من أجل إنترنت أكثر أمناً لأطفالنا»، تزامناً مع اليوم العالمي للإنترنت الآمن، موضحة أن الاستدراج عبر الإنترنت، هو عندما يحاول شخص بناء علاقة وثيقة مع طفل بهدف استغلاله لاحقاً. ودعت إلى عدم الوثوق بمقابلة أي شخص تتعرف إليه عبر الإنترنت، إذ إن الناس من الممكن أن يتظاهروا بغير حقيقتهم في العالم الرقمي.

وتهدف حملة وزارة الداخلية إلى رفع مستوى الوعي لدى فئات المجتمع للتصدي للتحديات والمخاطر التي يتعرض لها الأطفال عبر الإنترنت، إلى جانب توعية الأطفال بتحديات العالم الرقمي، وكيفية استخدام الإنترنت بشكل آمن، والتأثيرات السلبية للتنمر الإلكتروني، ومكافحة القرصنة الإلكترونية.

وتزامناً مع الحملة، نظمت الإدارة العامة للعلاقات والمراسم بوزارة الداخلية، الملتقى المجتمعي الأمني الثاني، وأكد المشاركون في الملتقى أهمية توفير البيئة الآمنة للأطفال، وحمايتهم من المخاطر الإلكترونية التي قد يتعرضون لها، وضرورة تعزيز تكامل جهود المؤسسات الوطنية والمجتمعية وأجهزة الدولة، لمكافحة جرائم الإنترنت الموجّهة ضد الأطفال. واستعرضوا وسائل محاربة الشائعات عبر الوسائط الاتصالية، كما تم تقديم أمثلة توضيحية لقضايا الطفل، ونماذج عملية للحلول الذكية والمبتكرة.

وتناول الملتقى الوسائل المستحدثة لتعزيز المشاركة المجتمعية من أجل تحقيق أعلى معدلات حماية للأطفال، ومواصلة تفعيل حملات التوعية والإرشاد الأسري، وتعزيز آليات سرعة الاستجابة والتصدي لأي انتهاكات محتملة تتم عبر الفضاء الافتراضي.

وعرض الملتقى فيديو توضيحياً لتطبيق «حمايتي» الذي يوضّح آليات تعزيز حماية الأطفال، والتواصل الأسري على مدار الساعة، وعُقدت جلستان في الملتقى قدمت أولاهما رئيسة نيابة الأسرة والطفل في إمارة أبوظبي، المستشارة عالية محمد الكعبي، وأعقبتها الجلسة الثانية التي قدمها رئيس نيابة بني ياس الكلية، المستشار العام كرامة العامري.

الأكثر مشاركة