الانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي على الهاتف من أبرز أسبابه
696 حادثاً مرورياً نتيجة «الانحراف المفاجئ» في 2023
كشفت إحصاءات وزارة الداخلية أن إجمالي حوادث الانحراف المفاجئ للمركبات التي وقعت العام الماضي على مستوى الدولة بلغ 696 حادثاً مرورياً، بسبب الانحراف المفاجئ للمركبات أثناء القيادة، مقابل 607 حوادث في 2022.
ويقصد بالانحراف المفاجئ للمركبات ما ينتج عن حوادث ومخالفات خطرة نتيجة تغيير السائقين مسارهم بطريقة مفاجئة، والانتقال إلى مسار آخر، أو الدخول المفاجئ أمام المركبات الملتزمة بمسارها الصحيح، دون استخدام الإشارات الضوئية ما يتسبب في وقوع الحوادث المرورية، ووفقاً للقانون تصل مخالفة الانحراف المفاجئ إلى «غرامة 1000 درهم و4 نقاط مرورية».
في الوقت ذاته، ذكرت تقارير شرطية أن الانحراف المفاجئ للمركبات من الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى حوادث على الطرق، ومن أبرز أسبابه الانشغال باستخدام الهاتف لتصفح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أو إجراء مكالمة، أو التقاط الصور والتفات السائق للتحدث مع مرافقيه، وغيرها من الملهيات والسلوكيات التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة وتكمن خطورتها في التسبب بوقوع حوادث مرورية نتيجة إلى عدم الانتباه للطريق أثناء القيادة.
وشهدت طرق الدولة خلال السنوات الماضية حوادث جسيمة بسبب الانحراف المفاجئ للمركبة، وأدت إلى إصابات ووفيات، بين قائدي المركبات.
وأطلقت وزارة الداخلية، ممثلة في مجلس المرور الاتحادي، خلال السنوات الماضية، حملات عدة للتوعية المرورية من الحوادث المرورية ومسبباتها، ومن بينها حملة تحت شعار «الانحراف المفاجئ» ومخاطره على حياة قائدي المركبات ومستخدمي الطريق، وذلك ضمن مبادرات قطاع المرور لتحسين السلامة على الطرق وتحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية.
وذكرت أن «الانحراف المفاجئ» يأتي في مقدمة الأسباب المؤدية إلى وقوع الحوادث المرورية على مستوى الدولة، ويُشكل خطراً كبيراً وحقيقياً لا يدركه الكثير من السائقين ومستخدمي الطريق، لاسيما إذا كان مصحوباً بالسرعة الزائدة التي تفقد السائق السيطرة على مركبته، ما يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية خطرة، داعية السائقين ومستخدمي الطريق إلى الالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور.
من جانبها، حددت شرطة أبوظبي سبع قواعد لتجنب الحوادث المرورية الناتجة عن «التجاوز الخاطئ» و«الانحراف المفاجئ»، أثناء قيادة المركبة، والتي تتمثل في تفادي تجاوز المركبات الأخرى بصورة خاطئة، والتأكد من خلو الطريق في حال التجاوز أو الانتقال إلى المسار الآخر، إضافة إلى عدم تجاوز أي مركبة أخرى إلا من جانبها الأيسر، وعدم التنقل بين المسارات بطريقة متهورة تعرض السائق للخطر، واستخدام إشارات تغيير الاتجاه عند الرغبة في تغيير المسار، وتجنب الانحراف المفاجئ، والتأكد من استخدام المسار الصحيح في حال الانتقال إلى طريق آخر. ودعت السائقين إلى ضرورة الانتباه والتركيز ومراقبة الطريق، وعدم الانشغال بالهاتف أثناء القيادة، واستخدام الإشارات الضوئية عند الرغبة في تغيير مسار الطريق.
• 7 قواعد لتجنب الحوادث المرورية الناجمة عن «التجاوز الخاطئ».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news