«الداخلية» نصحت بتعريفهم بسبل تجنب الابتزاز والتنمر والتهديد

الرقابة الأسرية تحمي الأبناء من جرائم «السوشيال ميديا»

صورة

حذرت وزارة الداخلية من تعرض الأطفال للجرائم الإلكترونية بأشكالها المختلفة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو أثناء ممارستهم الألعاب الإلكترونية، مشيرة إلى إمكانية استدراجهم من قبل متصيّدي الصغار، من أجل مشاركة بياناتهم وصورهم الشخصية، بغرض الابتزاز.

ودعت الوزارة ممثلة بمركز حماية الطفل ضمن حملة

«معاً نحو صيف آمن»، الأسر وأولياء الأمور إلى الإسهام في تعزيز البيئة الآمنة للأطفال من خلال المتابعة المستمرة لهم أثناء استخدام الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية.

ونصحت بتقديم المساندة لهم، وتعريفهم بسبل الحماية الرقمية من أجل إنترنت أكثر أمناً، وحمايتهم من الجرائم الإلكترونية، بما فيها الابتزاز والتنمر والتهديد واستدراجهم لمشاركة بياناتهم وصورهم لما لها من مخاطر كبيرة.

وأطلق المركز حملته التثقيفية «معاً نحو صيف آمن»، للتعريف والتذكير بأهم اشتراطات سلامة وحماية الأطفال، تزامناً مع بدء العطلة الصيفية وموسم السفر.

وذكرت الوزارة أن الحملة مستمرة حتى نهاية أغسطس الجاري، للتوعية بوقاية الأطفال، وضمان سلامتهم عند ممارسة هواياتهم وألعابهم.

وأكد مركز حماية الطفل أن سلامة الأطفال أولوية قصوى، مشيراً إلى أنه بات بإمكان الأطفال أنفسهم الإبلاغ بسهولة وأمان عن الجرائم أو الحوادث التي يتعرضون لها، من خلال قنوات عدة، منها الخط الساخن والتطبيق الذكي «حمايتي»، والإبلاغ الإلكتروني عبر موقع وزارة الداخلية لحماية الطفل «www.moi-cpc.gov.ae» والبريد الإلكتروني، مشيراً إلى الاستعداد لتلقي أي بلاغ، والتعامل معه بشكل سريع وفعّال وبسرية تامة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

وأكد أن حماية الطفل مسؤولية مشتركة بين الأسرة والجهات المعنية بالطفل، مشيراً إلى أهمية تعزيز الرقابة الأسرية، وتضافر الجهود والشراكات، لتعزيز حماية الطفل في الفضاء الإلكتروني.

ولفت إلى أن شبكة الإنترنت تمتاز بالقدرة على تزويد الأطفال والشباب بمجموعة واسعة من الفرص للتعلّم واكتساب المهارات، والبقاء على اتصال مع الأصدقاء، وتكوين صداقات جديدة، وتوفير المتعة والمرح، محذراً في الوقت نفسه من مجموعة مخاطر تهدد سلامة الأطفال على شبكة الإنترنت، وقد أصبحت شائعة ومنتشرة على نطاق واسع، ويحتمل حدوثها بطرق متعددة.


5 مخاطر تكنولوجية

• استخدام الأطفال والشباب شبكة الإنترنت للدخول (عن قصد أو دون قصد) إلى المواقع التي تحتوي على المواد الجنسية أو العنيفة غير القانونية أو غير اللائقة.

• استهدافهم واستدراجهم بواسطة متصيّدي الأطفال للإيقاع بهم من خلال غرف الدردشة التي ربما يمثّل فيها المتصيّدون دور الأطفال.

• استغلالهم في بعض الحالات مباشرة باستخدام كاميرات الويب من قبل مجموعات مهتمة بأخبار التحرش الجنسي بالأطفال.

• استخدام البريد الإلكتروني والمراسلات الفورية وغيرهما للتنمر والمضايقة.

• إدمان استخدام الإنترنت وتقنية المعلومات يمكن أن يؤدي إلى إعاقة الحياة الواقعية والمهارات الاجتماعية ويمثل تهديداً للصحة العامة، لاسيما الألعاب أو وسائل التواصل الاجتماعي.

. خط ساخن وتطبيق ذكي لتمكين الأطفال من الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية.

. التعامل مع البلاغات بسرعة وسرية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

تويتر