صحيح ولكن..
ذكر مدير الإدارة العامة للتحريات في شرطة دبي، العميد خليل المنصوري، أنه يتم التعامل بكل جدية واهتمام مع قضايا التحرش بالأطفال، وتتخذ إجراءات رادعة ضدّ المتهمين، وكذلك الأسر التي تهمل في حماية أبنائها.
صحيح..
أن الحملة التي أطلقتها الشرطة بالتعاون مع 14 جهة اتحادية ومحلية داخل الإمارة، تحت شعار «العنف ضدّ الأطفال انتهاك للبراءة وسرقة لأحلام الصغار»، سيكون لها الأثر البالغ في توعية أفراد المجتمع، للحذر من بعض الفئات «الشّاذة» التي ترتكب تلك النوعية من الجرائم.
ولكن..
لم نسمع حتى الآن أن هناك أُسراً تعرض أطفالها إلى التحرش الجنسي، واتخذت بحقها إجراءات رادعة نتيجة الإهمال في حماية أبنائها، في الوقت الذي قد يكون فيه ذلك الإهمال هو الفرصة التي توافرت لأي متحرش بالانفراد بطفل، ولو كان الطفل تحت رقابة ذويه واهتمامهم، لما أصبح عُرضة لتحرش يُحدث في نفسيته بالغ الأثر السلبي طوال حياته.
صفحة محاكم إعداد: بشاير المطيري
للتواصل مع معد الصفحة :