من أروقة المحاكم

-- كادت مشكلة زوجية أن تصل إلى الطلاق في أروقة محاكم دبي بسبب ترديد الزوج اسم «مريم» أثناء نومه ضمن جملة غير واضحة، إذ استفسرت الزوجة منه عن هذه المرأة التي يذكرها في نومه، حتى أنها راحت تتذكر كل من يحمل هذا الاسم وتتقصى عن كل من في محيط الأسرة والمعارف يحمل هذا الاسم، وبدأت حملة التفتيش في هواتفه وأرقامه المخزنة وأوراقه في السيارة والمكتب.. وبعد أسابيع عدة من الأزمة الزوجية القائمة شاهدت معه أحد المسلسلات الخليجية ورأت كيف كانت نظراته مشدودة إلى الشاشة ومتابعته وإعجابه بتمثيل فنانة اسمها في المسلسل مريم، وعندما «حلفته» هل هو معجب بها وكان يحبها؟! فأكد لها انه صحيح معجب بها لكن لا يصل هذا الاعجاب إلى درجة أن يذكرها في الحلم.

-- تم الطلاق بين زوجين، بعد الانتهاء من الإجراءات، وفي يوم الطلاق نفسه فاجأت الزوجة الجميع بأنها وهبت طليقها نصف ممتلكاتها في حياتها، والثلث بعد وفاتها، وعند الاستفسار عن سبب الهبة، اتضح أنه طلاق اجباري بسبب تدخل أهل الزوجين وإصرارهم على الطلاق دون أي ذنب من الزوجين.

-- بدأ القاضي بالتحقيق مع شاب في قضية حجر، بسبب تعرضه لحادث سير نتج عنه بطء شديد جداً في الاستيعاب فعند سؤاله من قبل القاضي عن اسمه رد عليه بعد مدة، وعندما طلب منه ان يكتب اسمه كتب الحرف الأول فقط وعندما طلب منه التعرف إلى أبيه لم يستطع التعرف إليه ولكن عندما سأله القاضي عن اسم أمه تعرف عليها في الوقت نفسه.

-- امتثل زوجان أمام القاضي لإنهاء اجراءات الطلاق وقد مضى على زواجهما اكثر من 40 عاماً، وقد حاول القاضي الصلح بينهما ولكنهما اصرا على الطلاق، فرفض الانصياع لرغبتهما وأعطاهما فرصة لمدة أسبوع حتى يتخذا القرار وبعد انتهاء المدة رجع الزوجان يشكران القاضي لعدم تطليقهما واتضح ان قرار الطلاق كان في لحظة غضب بسبب مشكله كبيرة في المنزل.

-- شارك موظفو النيابة العامة في دبي بالتعاون مع مركز خدمات نقل الدم والأبحاث بالشارقة، بالحملة الدورية للتبرع بالدم، التي تسهم في توفير عينات الدم للمرضى بشكل آمن وبكميات تلبي حاجاتهم.

هذه الزاوية بالتعاون مع شعبة الاتصال الجماهيري في محاكم دبي.
 

تويتر