قصص
أيدت محكمة الاستئناف، في دبي، حكماً بالحبس ثلاثة أشهر بحق شرطي اشترى شهادة مرضية مزورة مقابل 200 درهم، لاستخدامها في الحصول على إجازة غير مستحقة من جهة عمله، ودأب المتهم على تقديم الشهادات في أوقات مختلفة، وتبين لاحقاً أنه يغادر فيها الدولة لقضاء إجازات في الخارج.
وأدانت محكمة الجنايات في دبي المتهم بارتكاب جنايتي التزوير واستخدام وثائق مزورة، وذلك بعد التحقيق داخلياً معه من قبل جهة عمله، إثر غيابه وتقديمه شهادات مرضية بتواريخ معينة.
وقال شاهد إثبات من شرطة دبي إنه بالتدقيق في الشهادات التي قدمها الموظف، تبين أنه غادر الدولة عبر مطار دبي في تواريخ متزامنة مع تلك التي أبلغ بها بمرضه، وتوجه إلى تايلاند.
وأضاف أنه تم الاشتباه في صحة الشهادات المرضية التي قدمها، وتبين أن معظمها مزور، لافتاً إلى أنه تم الاتصال به لكن كان هاتفه مغلقاً فألقي القبض عليه، واعترف طواعية بأنه اشترى الشهادات المزورة، وكانت خالية من البيانات ليضع بها التواريخ التي يحتاجها.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن الشهادات الصحية، التي قدمها المتهم عدلت جميعها باللغة العربية، رغم أن الأطباء المسجلة الشهادات بأسمائهم من جنسيات تستخدم اللغة الإنجليزية فقط، وطعن المتهم ضد الحكم بالسجن أمام محكمة الاستئناف، لكنه خسر الدعوى وتم تأييد حكم محكم الجنايات.