استشارة
■أنا امرأة، انفصلت عن زوجي، ولديّ منه ابنة، وبعد عامين من الطلاق فوجئت، أثناء سفري عبر المطار، بأن طليقي وضع منع سفر على ابنتنا، دون سبب واضح، فما الأسباب القانونية التي تعطي الأب حق فرض منع سفر على أحد أبنائه؟ وكيف يمكن للأم أن ترفع منع السفر عن ابن أو أكثر في مثل هذه الحالات؟ (س.د)
■يمنح القانون الأم حضانة الطفل الصغير، لكن بوصاية الأب، وتحت ولايته، ويجب أن تكون الحضانة في البلد نفسه الذي يقيم فيها الأب، ولا يجوز للحاضنة السفر بالصغير خارج الدولة إلا بموافقة ولي النفس خطياً، طبقاً لنص المادة رقم (149) من قانون الأحوال الشخصية، كما «لا يجوز للحاضن السفر بالمحضون خارج الدولة إلا بموافقة ولي النفس خطياً، وإذا امتنع الولي عن ذلك يرفع الأمر إلى القاضي».
وكذلك تفيد المادة رقم (157) من القانون نفسه بأحقية الولي في الاحتفاظ بجواز سفر المحضون، إذ تنص على أنه «دون إخلال بأحكام المادة (149) من هذا القانون للولي الاحتفاظ بجواز سفر المحضون إلا في حالة السفر فيسلم للحاضنة».
وعلى ذلك، فإن الولي إذا لم يكن بحوزته جواز سفر المحضون، فمن حقه أن يقدم طلباً لمنع المحضون من السفر، حتى لا تقوم الحاضة بالسفر بالصغير دون علمه أو موافقته.
ويحق للحاضنة إلغاء أمر المنع من السفر بالتظلم منه للقاضي، وتقديم مبررات السفر أو الحصول على موافقة الولي.
وفي جميع الحالات، يفضّل أن تحل هذه الأمور بطريقة ودية بين الوالدين، لأن الأبناء عادة يدفعون ثمن العناد، خصوصاً في ما يتعلق باحتجاز الهويات أو المستندات الثبوتية من باب تنكيل أي منهما بالآخر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news