قصص

ضاعفت محكمة الاستئناف في دبي حكماً بالحبس من ثلاثة إلى ستة أشهر بحق حارس أمن أدين بهتك عرض طفل يبلغ من العمر ست سنوات بالإكراه، في غرفة المراقبة داخل البناية السكنية التي يتولى حراستها.

وذكرت والدة الطفل في إفادتها بتحقيقات النيابة العامة بأن «الحارس اصطحب طفلها إلى غرفة كاميرات المراقبة، بدعوى إطلاعه على شيء ما»، مشيرة إلى أنه استغل الفرصة وتحرش بطفلها عنوة.

وأضافت أن «صغيرها أبلغها بالأفعال التي قام المتهم بارتكابها معه، ما دفعها إلى التوجه إلى غرفة الكاميرات لمواجهة المتهم، لكن تبين أنه قد أنهى مهام عمله اليومية وعاد إلى مقر سكنه، فأسرعت بإبلاغ الشرطة».

وأشارت إلى أن «الشرطة حضرت إلى البناية، وبمشاهدة كاميرات المراقبة تبين تسجيلها لاعتداء المتهم على عرض طفلها، فيما ألقت الشرطة القبض على المتهم في مقر سكنه، بعد ثبوت ارتكابه الجريمة بتصوير الفيديو»، لافتة إلى أن ابنها كان يفترض أن يلتقي صديقه ابن الجيران في منطقة الألعاب، لكن لم يجده، فشاهده المدان وأغراه بالبحث عن صديقه من خلال الكاميرات، مستغلاً وجوده بمفرده، فاستجاب له المجني عليه بكل براءة وذهب معه، لكنه فوجئ بالمدان يتحسس جسده، ويرتكب ممارسات لا أخلاقية أخرى معه، إلى أن شاهد الطفل صديقه قادماً من خلال كاميرات المراقبة الموجودة في الغرفة، فجرى بسرعة مغادراً المكان لمقابلة الطفل الآخر، ثم أخبر أمه بكل ما حدث لاحقاً.