قصص
بسبب معطف قيمته 89 درهماً، فقدت موظفة في محل ملابس عملها، وتمت إحالتها إلى محكمة الجنايات، بعدما تورطت في سرقة المعطف، لكن كُشف أمرها أثناء خروجها من المحل.
وأفادت بائعة لدى المحل نفسه في شهادتها لدى النيابة العامة بأنها كانت على رأس عملها في محل ملابس تابع لإحدى المؤسسات المعروفة، وحين انتهى عمل المتهمة، وأثناء خروجها، طلبت منها أن تفتح حقيبتها وتعرض ما بداخلها، فشاهدت معطفاً وعليه ملصق السعر، ويبدو جديداً، فسألتها عن الفاتورة، فادعت المتهمة البحث عنها في المحل، ثم ادعت أنها تعتقد وجود الفاتورة في مقر سكنها، فطلبت منها أن تحضر الفاتورة في اليوم التالي، وستحتفظ بالمعطف، وبناءً على ذلك انصرفت المتهمة، وفي اليومين التاليين لم تحضر، لأنهما إجازتها الأسبوعية.
وأضافت أن المتهمة حضرت في اليوم الرابع، فسألتها عن الفاتورة، لكنها كانت تتهرب منها، وتقول إنها لم تجد الفاتورة في مسكنها، وستبحث في دولاب المحل، فأخبرتها بأن قوانين الشركة تحتّم إذا اشترى الموظف منتجاً من المحل، فعليه ذكره في السجل الخاص بذلك، إلا أنها لم تذكر ذلك، ولكثرة مماطلة الموظفة أبلغت مديرها بالواقعة.
وذكر مندوب لشركة محاماة بأنه كُلِّف فتح بلاغ ضد الموظفة، التي تعمل بائعة في المحل الموجود في مول الإمارات، بعد العثور على معطف في ملابسها، بحسب التفتيش الروتيني، وتم استدعاء الموظفة إلى مكتب التحقيق، فأقرت بأخذ المعطف في اليوم السابق للواقعة، نظراً لأنها كانت تشعر بالبرد، ثم نسيته في الحقيبة، معترفة بأنها أخذته إلى مقر سكنها، وادعت حين سئلت عن ذلك بأنها اشترت المعطف، فوجهت إليها تهمة ارتكاب جناية السرقة.