استشارة
ما نفقة المتعة وشروط استحقاقها للزوجة بعد الطلاق؟ (س.أ)
- نفقة المتعة هي المال الذي يدفعه الزوج إلى زوجته التي طلقها بإرادته المنفردة، بهدف تخفيف الوحشة التي تقع في نفسها بعد فرقة الزوج، إذ تعد تعويضاً للمطلقة على ما أصابها من ألم بسبب الطلاق، وتسهم في تخفيف أي إساءة إليها، وتعد شهادة على أن الطلاق ليس بسببها، وإنما لعذر يخص المطلق.
وأخذ قانون الأحوال الشخصية الاتحادي، رقم 8 لسنة 2005 وتعديلاته برأي الشافعية والمالكية، بوجوب نفقة المتعة لكل مطلقة بعد الدخول بها، سواء سمي لها مهراً أو لم يسمَّ لها في عقد الزواج، عملاً بنص المادة (140) من القانون رقم 8 لسنة 2005، وتعديلاته التي تنص على أنه «إذا طلق الرجل زوجته التي دخل بها في زواج صحيح بإرادته المنفردة، ومن غير طلب منها استحقت نفقة متعة غير نفقة العدة، وتعتمد على حال الزوج، وبما لا يجاوز نفقة سنة واحدة لمثلها، ويراعى في تقدير نفقة المتعة ما لحق بالمطلقة من ضرر»، وتقدير نفقة المتعة أمر متروك لتقدير القاضي.
ويجوز للقاضي تقسيط نفقة المتعة حسب يسار الزوج وإعساره، ويراعى في تقدير نفقة المتعة ما أصاب المرأة من ضرر، وهناك ضوابط يتم النظر إليها عند تقدير النفقة، منها حالة المطلق المالية، وظروف الطلاق وملابساته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news