محاكم.. قصص
باشرت محكمة الجنايات في دبي، محاكمة مساعد طاهٍ (إفريقي) غافل زميله في العمل وسرق بطاقة هويته، وبطاقة مصرفية يستخدمها في استلام راتبه، وتوجه إلى شركة الصرافة المعنية بتسليم الرواتب، وانتحل شخصية المجني عليه وخدع الموظف وصرف راتب زميله مستخدماً بطاقة هويته، لكنه وقع في النهاية في شر أعماله على الرغم من إعادته النقود للطاهي المجني عليه، ووجهت إليه النيابة العامة ارتكاب جناية استعمال محرر رسمي صحيح باسم الغير، وجنح الاحتيال والسرقة.
وقال المجني عليه في تحقيقات النيابة، إنه وضع محفظته في صندوق الأمانات بمقر سكنه المشترك مع المجني عليه، وكانت تحوي بطاقة هويته وبطاقة مصرفية يستخدمها في استلام الراتب.
وأضاف أنه بعد نحو أربعة أيام توجه إلى شركة الصرافة لاستلام راتبه، ووجد بطاقة الصرف مكانها ولم يجد بطاقة هويته، فاضطر لاستخدام جواز سفر، لكن فوجئ بالموظف يخبره بأنه استلم فعلياً راتبه، باستخدام بطاقة الهوية، فأدرك أن هناك من سرق البطاقة واستخدمها في سحب الراتب، فأبلغ الشرطة.
وبالرجوع إلى كاميرات المراقبة تبيّن أن مساعده هو الذي سحب راتبه مستعملاً بطاقة هويته، وبطاقة الصرف، فتم ضبطه وأقر أنه غافل زميله وسرق البطاقتين، ثم خدع موظف شركة الصرافة واستلم راتب المجني عليه.
وأفاد الطاهي المجني عليه بأن المتهم أعاد بطاقة الهوية إلى الخزنة قبل وصول الشرطة والقبض عليه، ثم رد إليه مبلغ 1600 درهم في مركز الشرطة، وأعاد له لاحقاً بقية المبلغ المسروق، فتنازل عن البلاغ بالمركز.
واعترف المتهم في التحقيقات بأنه استغل عطلاً بقفل صندوق الأمانات وسرق محفظة المجني عليه، وصرف راتبه، ثم أعاد بطاقة الصرف واحتفظ بالهوية، وبعد اكتشاف أمره من خلال الكاميرات، أعاد بطاقة الهوية وتم القبض عليه.