قصص
أيدت محكمة الاستئناف في دبي حكماً قضت به محكمة أول درجة بإدانة طبيب (عربي) بتهمة الاعتداء على زوجته بضربها في مناطق مختلفة من جسدها إثر مشادة كلامية بينهما، وتغريمه 5000 درهم.
وأفادت المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة في دبي ومحضر استدلال الشرطة، بأنها كانت متواجدة بالمنزل برفقة زوجها (المتهم) وحدث خلاف بينهما، تطور إلى مشادة كلامية فأخذ يصرخ عليها ثم اعتدى عليها بالضرب، فسبب لها كدمة في وجنتها اليسرى، ورضوضاً بمقدمة الرقبة وإصابات في مناطق أخرى بجسدها، منها التواء في الإبهام وألم في مؤخرة الرأس.
وأثبتت استمارة الفحص الطبي الخاص بها الإصابات التي تعرضت لها المجني عليها، وشملت خدوشاً مختلفة، وأيد تقرير الطب الشرعي احتمال حدوث هذه الإصابات من التصوير الوارد للواقعة وفي تاريخ معاصر لها، وتحتاج أقل من 20 يوماً لتشفى دون أن تخلف عاهة مستديمة.
من جهته، أنكر المتهم التهمة المسندة إليه، مشيراً إلى أنه كان يتحدث مع زوجته بشكل طبيعي وقت وقوع المشكلة وطلب منها أن تعدل عن فكرة الطلاق في ظل وقوع خلافات بينهما، نافياً الاعتداء عليها بالضرب، مشيراً إلى أنها تهمة كيدية في ظل وجود خلافات.
وأفادت المحكمة في حيثيات الحكم بأنها تلتفت عن إنكار المتهم، معتبرة أنها مجرد وسيلة للإفلات من العقاب. وحول دفعه بعدم ثبوت التهمة، وتناقض أقوال المجني عليها مع الدليل الفني، أوضحت أنه بحسب القانون لا يشترط لتوافر جريمة الضرب أن يحدث الاعتداء جرحاً، أو ينشأ عنه مرض أو عجز بل يعد الفعل ضرباً سواء ترك أثراً أو لم يترك.
وأشارت حيثيات الحكم إلى أن المجني عليها قررت أن زوجها اعتدى بالضرب على جسمها بعد مشادات كلامية بينهما، وتأكد ذلك بالتقرير الطبي المرفق، وهو الأمر الذي تطمئن إليه المحكمة.وقضت بإدانته وتغريمه 5000 درهم.