قصص

غافل شخص آسيوي بائعاً في أحد متاجر الهواتف، وسرق هاتفاً قيمته 2000 درهم، بعد أن أوهم الأخير برغبته في شراء شاحن، إلا أن كاميرات المراقبة كشفت الجريمة وضبط المتهم الذي نفذها بمساعدة آخرين هاربين. وأحيل المتهم إلى النيابة العامة في دبي ثم إلى محكمة الجنح التي قضت بحبسه شهراً وتغريمه قيمة الهاتف وإبعاده عن الدولة.

وبيّنت تفاصيل الدعوى حسبما استقر في يقين المحكمة واطمأن إليه وجدانها، أن المتهم دخل المتجر مع آخرين هاربين، مدعياً رغبته في شراء شاحن، واستغل انشغال البائع، وسرق الهاتف.

وقال المجني عليه في تحقيقات النيابة العامة، إن شخصين دخلا إلى المحل، وطلبا منه شراء شاحن لهاتف، وحين أحضر إليهما الشاحن، التمس إليه المتهم إحضار الهاتف لتجربة الشاحن الجديد، فاستجاب له، ثم اشترى منه المتهم الشاحن بعد أن أكد له أنه مناسب لهاتفه. وأضاف المجني عليه أنه بعد مغادرة المتهمين بنحو نصف ساعة اكتشف اختفاء الهاتف من المحل، فقام بالتدقيق على كاميرات المراقبة، وشاهد الزبون نفسه يخفي الهاتف تحت محفظة بيده دون أن ينتبه البائع، ثم اكتشف أن هناك ثلاثة أشخاص آخرين كانوا برفقته وليس واحداً فقط، وأن الاثنين الآخرين شغلا انتباهه، وأنهم جميعاً خططوا للجريمة، وهذا ما رصدته الكاميرات أثناء عملية الشراء وعندما غادروا معاً. وأسفرت تحريات الشرطة عن تورط المتهم وآخرين هاربين، فتم تحديد هويته وضبطه، وبسؤاله في محضر الضبط وتحقيقات النيابة العامة، اعترف بارتكاب الجريمة، مقرّاً بأنه خطط للجريمة مع أصدقائه، فدخلوا إلى المحل وطلبوا من البائع أن يعرض لهم عدداً من الهواتف واستغل انشغاله وسرق الهاتف، كما اعترف بالتهمة أمام المحكمة التي انتهت إلى إدانته وقضت بحبسه شهراً وتغريمه 2000 درهم وإبعاده عن الدولة.