قصص
لم ترتضِ شابة عشرينية نتائج جراحة تجميل أجرتها لدى إحدى العيادات، فشنت هجوماً على العيادة بطريقة السب والتشهير.
وروت النيابة العامة في دبي القصة في إطار دوريتها المخصصة للتوعية بالقانون «جريمة وعبرة»، مبينة أن الفتاة كانت المدللة لدى والدتها منذ طفولتها، وكانت تحب ارتداء الملابس الجميلة، وقد حرصت أمها على أن تواكب ابنتها أحدث صيحات الموضة.
وكبرت الفتاة وبالغت في تحديد معايير الجمال، ودفعها هذا الهوس إلى التردد على عيادات التجميل، وخوض تجارب ينجح بعضها ويدفعها لأن تستمر في تجربة المزيد، ويفشل البعض الآخر فيدفعها إلى إصلاح ما أفسدته بالمحاولة مرة أخرى. وهكذا كانت في دائرة مفرغة.
وبعد محاولة لم تعجبها أساءت للعيادة وللطبيبة التي أجرت لها بعض التعديلات في ملامح وجهها، فاستخدمت مواقع الإنترنت للتشهير بها عبر حسابها الشخصي، ما قادها للقضاء وتسبب في إدانتها وتغريمها 5000 درهم.