قصص

تطوّر جدل بين طفلين داخل أحد المطاعم إلى رد فعل مبالغ فيه من مراهقة تبلغ 18 عاماً، إذ توجهت نحو والد الطفل وسبته هو وابنه أمام موظفي المطعم ورواده، ما دفعه إلى إبلاغ الشرطة عن الواقعة.

وأفاد المجني عليه (من جنسية دولة عربية) بأنه كان يتناول الغداء مع أسرته حين حضرت المتهمة إلى طاولتهم، وقالت له إن ابنه اعتدى على شقيقها، فطلب منها أن يتحدث مع والدها، لكنها سبته أمام الحاضرين.

من جهتها، قالت المتهمة إن الطفل الآخر اعتدى على ابن صديقتها، فتوجهت نحو والده، لكنها فوجئت بصراخه بها حين أخبرته بما حدث.

وذكر أحد شهود الواقعة من موظفي المطعم أنه سمع صوت صراخ، فتوجه إلى المكان وسمع المتهمة تسب المجني عليه.

وقال إنه تفقد تسجيلات كاميرات المراقبة ولم يتبين له حدوث أي اعتداء من جانب الطفل.

من جهتها، أودعت الباحثة الاجتماعية في تقريرها أن المتهمة الحدث لا يُستبعد منها هذا السلوك الجانح، وقضت المحكمة بتوبيخها وتسليمها إلى ولي أمرها بعد تعهده بحسن رعايتها.