مبادرات
«كنوز الطبيعة» تروّج للسياحة البيئية في الدولة
بهدف الترويج لمقومات السياحة البيئية في الدولة، ورسم مكانتها على الخارطة السياحية البيئية عالمياً، أطلقت وزارة التغيّر المناخي والبيئة في عام 2018، المشروع الوطني للسياحة البيئية تحت مُسمى «كنوز الطبيعة في الإمارات»، ضمن منظومة تشريعية وقانونية تضمن تحقيق مستويات متقدمة من الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها الطبيعية.
ونجحت «كنوز الطبيعة في الإمارات» في تسليط الضوء على جهود الدولة في حماية التنوّع البيولوجي الغني فيها، والمتمثل في إنشاء المحميات الطبيعية، التي تسهم كذلك في الترويج للسياحة البيئية، وذلك من خلال توفير مجموعة متنوّعة من المواد المعلوماتية والصور، فضلاً عن الأفلام المتعلقة بها.
وشملت المرحلة الأولى من المشروع إطلاق موقع إلكتروني مصغّر، وكتاب إلكتروني وتطبيق ذكي جميعها توفر للسائحين وأصحاب الاختصاص والمهتمين قاعدة بيانات مقروءة ومرئية حية، يمكن استخدامها في التعريف بمقومات السياحة البيئية في الدولة وتضمينها في البرامج السياحية.
وستتيح المراحل التالية من مشروع «كنور الطبيعة في الإمارات» إمكانية الوصول إلى المواقع السياحية البيئية في المناطق البحرية والمنتجعات الصحراوية ومناطق الغوص والمناطق الجبلية.
يشار إلى أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بحماية التنوّع البيولوجي الغني في الدولة وإدارته بشكل سليم. ويهدف إنشاء المحميات الطبيعية إلى تحسين البيئة وحماية الحياة البرية والبحرية في الدولة، إلى جانب الحد من تدهور الموائل الطبيعية ووقف فقدان التنوّع البيولوجي، فضلاً عن ترويج السياحة البيئية. وحتى عام 2020 ارتفع عدد المحميات إلى 49 محمية طبيعية. كما ارتفع عدد المحميات التي تم تسجيلها كمحميات أراضي رطبة ذات أهمية عالمية في إطار اتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية (رامسار)، من محميتين عام 2010 إلى 10 محميات عام 2019.
• 49 محمية طبيعية تضمها الإمارات.
• 2018 العام الذي رأى فيه مشروع «كنوز الطبيعة في الإمارات» النور.
• قاعدة بيانات مقروءة ومرئية حية، يمكن استخدامها في التعريف بمقومات السياحة البيئية في الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news