رحّالة ألماني: الجميع يستحق الأفضل

من برلين إلى دبي على درّاجة هوائية.. لأجل «كوكبنا العظيم»

صورة

بزيه الأخضر.. وعلى متن درّاجة هوائية، وصل الرحّالة الألماني مايكل إيفرتس، إلى دبي من برلين، بعد مسيرة طويلة استغرقت أكثر من سبعة أشهر، مؤكداً أن حرصه على حضور فعاليات مؤتمر المناخ «كوب 28»، الذي تستضيفه دولة الإمارات له أهداف سامية، إذ يسعى إلى نقل تطلعات وآمال محبي الطبيعة و«كوكبنا العظيم» إلى المشاركين في المؤتمر العالمي.

وأعرب إيفرتس، لـ«الإمارات اليوم»، عن سعاده بزيارته الأولى إلى دولة الإمارات بشكل عام، ودبي بشكل خاص، مضيفاً: «بدأت رحلتي في 22 أبريل الماضي، وسافرت خلالها عبر 30 دولة مع درّاجة، وخيمة، وأحذية مشي لمسافات طويلة، وحقيبة ظهر، وسأواصل الطريق حتى أصل إلى رأس الرجاء الصالح، وستكون رحلة صعبة وطويلة، لكنني أعرف بالضبط لماذا أفعل هذا، وهدفي الأساسي هو التوعية بمستقبل عالم أفضل على كوكب الأرض العظيم».

وأشار الرحّالة الألماني إلى أن وجهته المقبلة بعد دبي ستكون العاصمة المصرية القاهرة، لمواصلة رحلته إلى أقصى الجنوب، بعد التوغل في العديد من الدول الإفريقية، لافتاً إلى أنه وجد ترحيباً كبيراً داخل الإمارات وفي جميع الدول التي زارها، سواء من خلال الدعم المعنوي، أو من خلال لمسات بسيطة، مثل تقديم دعوات النوم والاستراحة، أو تناول الطعام مجاناً، على حد تعبيره.

وأكمل عن المشروع الذي يتشاركه مع آخرين ويطلق عليه «بعثة الأمل»: «لم أفعل شئياً أكثر أهمية في حياتي كلها من هذا المشروع، وأود أن أشجع الناس على المشاركة في مستقبل مشترك وصالح للعيش على كوكب الأرض».

وأردف إيفرتس: «أنا على استعداد للتخلي عن كثير من أجل هذا الآن، مثل بيئتي المألوفة، ومنزلي، وسريري الدافئ، ونظامي الغذائي المعتاد، والاستحمام المنعش، والأصدقاء والعديد من وسائل الراحة في الحياة اليومية، من أجل رسالتي، وأرى أن الأمر يستحق ذلك».

وتابع: «هدفي هو حمل أصوات جميع المهتمين بقضايا العمل المناخي إلى دبي على درّاجة هوائية مثل حامل الشعلة الأولمبية، للتعبير عن آمالنا وآمال الساعين إلى حياة أفضل، حتى نبدأ بعمل تغيير جذري في الطريقة التي نعيش بها، لأننا بحاجة إلى الجميع لضمان مستقبل يستحق العيش لكل شخص على هذا الكوكب».

• 22 أبريل الماضي بدأ الرحّالة مسيرته، ويعتزم المواصلة حتى رأس الرجاء الصالح.

• أنا مثل حامل الشعلة الأولمبية، للتعبير عن آمالنا في حياة أفضل.

• سافرت عبر 30 دولة مع درّاجة، وخيمة، وأحذية المشي لمسافات طويلة.

• الرحّالة الألماني يرى أننا بحاجة إلى تغيير جذري في الطريقة التي نعيش بها.


 

قصص أمل

قال الرحّالة الألماني مايكل إيفرتس عن سبب سفره بالدرّاجة الهوائية بشكل خاص: «على الرغم من المشقة وطول المسافة، ولكن بناءً على رحلاتي الاستكشافية والبحثية العديدة، أعلم أن السفر بدرّاجة محمّلة بالكامل لايزال أمراً استثنائياً يثير الكثير من الفضول والاهتمام، وهذا بالضبط ما يؤدي إلى العديد من اللقاءات المثمرة ويفتح أيضاً أمامي الأبواب، وهذا بالضبط ما يسهل عليّ اكتشاف قصص أمل جيدة في جميع البلدان».

تويتر