أطلقتها «ذا كلايميت ترايب» وجائزة حمدان بن محمد للتصوير
العدسات تسرد قصص كوكبنا.. في «مسابقة مؤتمر الأطراف»
وقّعت منصة ذا كلايميت ترايب وجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير، اتفاقية تعاون لتسخير فن التصوير للمساهمة في تعزيز العمل المناخي والنهوض به.
وقّعت الاتفاقية عن المنصة، الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي في منصة ذا كلايميت ترايب، فيما وقعها عن الجائزة، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير علي خليفة بن ثالث، وذلك في جناح المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)، ليكون ذلك بمثابة إعلان عن بدء شراكة ملهمة للوعي البيئي العالمي والعمل المناخي المؤثر نحو الاستدامة.
وتُشكل «مسابقة مؤتمر الأطراف COP28 للتصوير»، أولى مبادرات هذه الشراكة، وتدعو محترفي التصوير إلى المشاركة فيها بالتقاط صور فوتوغرافية إبداعية وتقديمها للمسابقة ضمن فئتين رئيستين هما: الكوكب، والحلول، حتى 31 الجاري.
ويتطلع هذا التعاون إلى الاستفادة من أثر فن التصوير الفوتوغرافي العميق على العمل المناخي لمجتمع تفاعلي مستدام محلي وعالمي، بالاعتماد على عناصر رئيسة، تتضمن إنشاء مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تحمل طابعاً مناخياً تركز على الاستدامة، بالاستعانة بأرشيف جائزة حمدان الدولية، إضافة إلى تطوير محتوى وصور جديدة حول الموضوع، كما تنص الشراكة على استضافة فعاليات ومعارض مجتمعية موضوعها الاستدامة، بهدف نشر الوعي وتحفيز العمل المناخي.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان: «تعكس شراكة ذا كلايميت ترايب مع جائزة حمدان الدولية للتصوير التزامنا بمواصلة جهودنا لاستكشاف وتحديد طرق جديدة مبتكرة للسرد الإبداعي للقصص حول الاستدامة والتغيير المناخي».
وأضافت: «تمثل مسابقة مؤتمر الأطراف COP28 للتصوير، دعوة إلى المصورين المشاركين لتسليط الضوء على أهمية العمل المناخي من خلال مشاركاتهم، وأتطلع إلى رؤية جميع المشاركات التي من شأن كل منها أن تؤدي دوراً محفزاً للتغيير وتلهم الأفراد والمجتمعات لاتخاذ خطوات جادة نحو مستقبل مستدام».
وأكملت «يقولون إن الصورة تساوي 1000 كلمة، لما لها من تأثير عميق على دواخلنا، تنقلنا إلى جميع أنحاء العالم لتعرفنا على ثقافات مختلفة وأنماط الحياة فيها والتحديات التي تواجهها، ويؤدي فن التصوير دوراً ملهماً نابعاً من قدرته على سرد قصص كوكبنا وتسليط الضوء على الحلول المستدامة المحفزة على العمل المناخي».
من جهته، قال علي بن ثالث: «باعتبار مسابقة مؤتمر الأطراف COP28 للتصوير أولى المبادرات الناتجة عن الشراكة، فهي تجمع محترفي فن التصوير من أنحاء العالم للتعبير عن جوهر العمل المناخي والاستدامة من خلال عدساتهم، وستقيّم لجنة التحكيم الصور المشاركة وفقاً لمستوى الإبداع وعمق التأثير، والتمتع بالقدرة على إيصال الرسالة حول العمل المناخي».
وأكد أن التعاون بين منصة ذا كلايميت ترايب وجائزة حمدان للتصوير، يُشكل خطوة مهمة تدمج الفن بالعمل المناخي والوعي البيئي، فمن خلال تسخير قدرة فن التصوير على السرد البصري للقصص، تهدف الشراكة إلى توثيق الصلات بين المجتمعات حول العالم وتوعيتها بالحاجة الملحة للعمل المناخي.
• 31 الجاري، آخر موعد لتلقي المشاركات في مسابقة مؤتمر الأطراف COP28 للتصوير.
علي بن ثالث:
• لجنة التحكيم ستقيّم المشاركات وفقاً لمستوى الإبداع وعمق التأثير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news