100 مليون شجرة مانجروف.. لأجل «عُمان مستقبل مستدام»
أكّد عميد البحث العلمي في جامعة السلطان قابوس عضو اللجنة التوجيهية للتغيّرات المناخية في سلطنة عُمان، الدكتور غازي بن علي الرواس، أن بلاده تطمح إلى زراعة 100 مليون شجرة مانجروف على السواحل بحلول عام 2030.
وقال الرواس، على هامش مشاركته اجتماعات مؤتمر الأطراف (كوب 28) في مدينة إكسبو دبي، إن «أشجار المانجروف تمثل أهمية بيئية كبيرة، وشرياناً حيوياً بحرياً، وكنوزاً طبيعية ذات فوائد بيئية واقتصادية وسياحية عديدة، كما تُعدّ مخازن طبيعية لامتصاص الكربون، وتسهم في تخليص الشواطئ من الملوّثات، وتقلل من درجة الحرارة ورطوبة المناخ».
وأضاف أن «مشاركة بلاده ضمن الدول الأطراف المشاركة بقمة المناخ في دولة الإمارات، تأتي من أجل استعراض سياسات السلطنة للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني 2050، وتخفيف الانبعاثات الكربونية والغازات الدفيئة»، مشيراً إلى الجهود الوطنية في استخدام الطاقة النظيفة والاستثمارات في الهيدروجين الأخضر، من أجل مواجهة التغيّر المناخي.
ولفت الرواس إلى أن وزارة الطاقة وقعت اتفاقيات عدة مع شركات الطاقة العالمية في قطاع الهيدروجين، وذلك داخل جناح السلطنة بمدينة إكسبو دبي، منوّهاً إلى أن الجناح يمثل فرصة من أجل الاطلاع على المبادرات والإسهامات الوطنية في مجالات الطاقة النظيفة، التي تعود بالنفع على دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية.
وتأتي مشاركة جناح سلطنة عُمان تحت شعار «عُمان مستقبل مستدام»، من خلال التركيزعلى استدامة الموارد الطبيعية، واستغلال الطاقة النظيفة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، وتعمل على تسريع الخُطى لإنتاج الهيدروجين، الذي تستثمر فيه أكثر من 30 مليار دولار.