عيون العالم على مؤتمر المناخ.. 5000 صحافي يغطون الحدث
وصف رئيس جمعية الصحافيين الإماراتية، محمد الحمادي، مشاهد العمل في المركز الإعلامي الدولي التابع للأمم المتحدة في مؤتمر الأطراف (كوب 28) بـ«خلية نحل» بجنسيات ولغات العالم، مضيفاً خلال زيارته لمركزي الإعلام الأممي في المنطقة الزرقاء، والإعلام التابع لمدينة إكسبو في المنطقة الخضراء، أن «المشاركة الإعلامية في الفعاليات والمؤتمرات الدولية، تمثل فرصة كبيرة للإعلاميين، لاختبار قدراتهم، واكتساب خبرات جديدة، والتعرف إلى زملائهم حول العالم، ومعايشة أنماط العمل الإعلامية الدولية في المؤسسات العالمية».
وتعرف الحمادي، خلال زيارته، إلى انطباعات الإعلاميين الدوليين حول الدعم اللوجستي والفني، وإسهامه في تعزيز دورهم؛ للقيام بتغطية إعلامية تواكب الحدث الدولي البارز والاستثنائي على أرض الإمارات.
والتقى مدير البث الدولي لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، تيم ديفيس، وشاهد الخدمات المقدمة لكل الوسائل الإعلامية من إذاعة وتلفزيون ومواقع إخبارية ووكالات أنباء وصحف، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ومنصات إعلامية متخصصة في قطاع المناخ.
وأوضح ديفيس أن الخدمات التي يوفرها المركز تتضمن قاعات مفتوحة، وغرفاً خاصة لوسائل الإعلام، واستوديوهات، وخدمات صور وفيديو والبث والإرسال، إضافة إلى أجهزة الكمبيوتر والإنترنت.
واصطحب ديفيس، الحمادي، لتفقد غرف عمليات المركز الإعلامي، ووسائل الاتصال والبث التلفزيوني والراديو، ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح الحمادي: «شكلت زيارتي لمركز الإعلام الأممي، والمركز الإعلامي لمدينة إكسبو، معايشة لحالة الإعلام الدولي والإقليمي والمحلي، والتعرف إلى أنماط وأساليب التغطيات الإعلامية، وكذلك طرق التواصل مع المشاركين في مؤتمر المناخ».
ولفت إلى أن المركزين يقدمان خدمات إعلامية متطورة لجميع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، بما يعزز مهمتها في التفاعل والتعاطي.
ودعا الإعلاميين إلى الاستفادة من الحدث ومن خبرات تيم ديفيس الذي يشغل مدير المركز الإعلامي لمؤتمر الأطراف منذ 18 عاماً، وبناء علاقات مع الزملاء، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، خاصة في الإعلام البيئي الذي يعد رافداً جديداً للمنطقة، وسيكون أحد أبرز مجالات الإعلام أهمية واستقطاباً.
وأشاد الحمادي بمستوى الخدمات المقدمة من المركز الدولي للإعلام لأكثر من 5000 صحافي من كل دول العالم يشاركون في تغطية الحدث، وتسهيل مهام عملهم، بما يعكس التطور الكبير للإمارات في استضافة الأحداث والمؤتمرات العالمية المهمة مثل «إكسبو 2020 دبي»، ومؤتمر الأطراف، وغيرهما من الفعاليات الدولية.