القطامي: «البدور» نموذج لبيئة تعليمية محفّزة

أكد وزير التربية والتعليم حميد القطامي، أن روضة البدور في مدينة محمد بن زايد في أبوظبي نموذج للبيئة التعليمية المحفزة، مشيراً إلى أن ما يعتمده مجلس أبوظبي للتعليم من خطط وبرامج لتطوير منظومة التعليم مع التركيز على مرحلة رياض الأطفال يبشر بمستقبل مشرق لأبنائنا.أ

وأضاف خلال زيارة، أمس، لروضة البدور أن اهتمام المجلس بتوفير البيئة المميزة والنموذجية للطفل في مرحلة رياض الأطفال، يؤكد أن هذه الخطط والبرامج تسير في طريقها الصحيح على اعتبار أن تلك المرحلة هي المدخل الأساسي للتعليم ونقطة الانطلاق في مشوار التعليم. وأضاف القطامي عقب جولة له في الصفوف، اطلع خلالها على البرامج والأنشطة التي يتلقاها الأطفال «هذا هو النموذج الذي نريده في كل مدارسنا ونسعى لتطبيقه على مستوى الدولة، فتوفير بيئة العمل والتعلم النموذجية على هذا النحو هو حافز ودافع للجميع من أجل الارتقاء بمستوى التعليم فرياض الأطفال مثل الشجرة التي تنمو وتزدهر وتثمر».

وشدد على حرص الوزارة على تطوير نظم رياض الأطفال والاستفادة من هذه التجارب الناجحة، لافتا إلى أنه سيوجه الدعوة للعاملين في رياض الأطفال في مختلف مناطق الدولة لزيارة روضة البدور للاطلاع على برامجها التعليمية وتبادل الخبرات مع العاملين بها من أجل تعميم الفائدة، كما ستنظم الوزارة نهاية العام الدراسي الجاري مؤتمراً عن رياض الأطفال للتعرف إلى أحدث التجارب والخبرات في هذا القطاع.