10٪ من المدارس الخاصة في دبي «غير مقبولة»

كشفت نتائج تقييم هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي عن أن 10٪ من المدارس الخاصة في دبي حصلت على تقييم «غير مقبول»، بينما حصلت ثلاث مدارس حكومية من أصل 78 مدرسة حكومية في دبي للمرة الأولى على تقييم ممتاز، خلال العام الدراسي الجاري، بينما حصلت مدرستان خاصتان فقط من أصل 131 مدرسة، على تصنيف ممتاز، وكانت أربع مدارس خاصة حصلت على تقدير «ممتاز» العام الماضي، وفق تقرير الهيئة.

وكانت الهيئة أعلنت أمس، عن نتائج تقييم جهاز الرقابة المدرسية للمدارس الحكومية والخاصة، الذي أوضح أن 73 مدرسة حصلت على تصنيف «جيد»، و106 مدارس على «مقبول»، وحصلت 25 مدرسة على تصنيف «غير مقبول»، منها 15 مدرسة حصلت على التقييم نفسه للعام الثاني على التوالي.

وأكدت رئيس جهاز الرقابة المدرسية في الهيئة جميلة المهيري، أنه لم تتمكن أي مدرسة خاصة تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم من تحقيق مستوى أداء عام «جيد»، وأداء نحو 10٪ من المدارس الخاصة في دبي كان «غير مقبول»، لافتة إلى أن ثُلث المدارس التي حصلت على «غير مقبول» حكومية، والثلثان مدارس خاصة.

وقالت إن الهيئة تعمل على تضييق الخناق على المدارس التي تحصل على تقييم عام «غير مقبول»، من خلال رفض طلباتها التوسعية كافة، على مدار العام، وعدم إصدار أية تصاريح أو منحها أية مميزات تطلبها، لإجبارها على تعديل أوضاعها، مشيرة إلى حدوث إحجام من قبل أولياء الأمور عن تلك المدارس وحدوث عمليات نقل للطلاب من المدارس غير المقبولة إلى المدارس التي تحصل على تقييم «جيد» فما فوق.

ووفقاً لتقرير الهيئة فإن «ثلاث مدارس حكومية من أصل 78 مدرسة حصلت على تصنيف «ممتاز»، و30 مدرسة حصلت على «جيد»، و37 حصلت على «مقبول»، وثماني مدارس على «غير مقبول»، بينما حصلت مدرستان خاصتان فقط من بين 131 مدرسة على تصنيف «ممتاز»، و43 على «جيد»، و69 على «مقبول»، و17 مدرسة على «غير مقبول».

وذكرت المهيري أن «تسع مدارس حكومية و19 خاصة حققت تقدماً في التصنيف العام خلال العام الجاري»، لافتة إلى أن هذا المعدل يعكس بوادر إيجابية لحرص المدارس على تطوير الأداء بشكل مستمر، استناداً إلى توصيات جهاز الرقابة المدرسية.

وتابعت أن سبع مدارس خاصة كان أداؤها العام الماضي «غير مقبول»، وتمكنت من رفع مستوى الأداء إلى «مقبول» العام الجاري.

وأشارت المقارنات الإحصائية للهيئة إلى أن العام الدراسي الجاري شهد زيادة في نسبة التحصيل والتقدم الدراسي الجيد والمتميز لدى طلبة المدارس الحكومية في مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية، إضافة إلى مستوى متميز في جوانب مهمة من التطور الشخصي والاجتماعي، إضافة إلى ترسيخ وتعزيز فهمهم للإسلام ووعيهم المدني وتقديرهم للثقافة والتقاليد المحلية بشكل خاص، وأسهم مستوى جودة الرعاية التي قدمتها المدارس لطلبتها في مساعدة الكثير من الطلبة على تحقيق تطوّر شخصي بمستوى عال.

كانت نتائج الرقابة المدرسية في كل من المدارس الخاصة التي تطبق المنهج الهندي والمدارس الخاصة التي تطبق المنهج الباكستاني وعددها 23 مدرسة يبدأ عامها الدراسي في أبريل من كل عام، كشفت أخيراً عن تصنيف سبع مدارس فئة «جيد»، و11 «مقبول»، وخمس فئة «غير مقبول».

كما تتضمن مؤشرات ومعايير الجودة التي يستند إليها جهاز الرقابة المدرسية، مدى التقدم الدراسي الذي يحرزه الطلبة في المواد الأساسية وهي اللغة العربية والتربية الإسلامية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، والتطور الشخصي والاجتماعي للطلبة، وجودة التعليم والتعلم، وتلبية المنهاج للحاجات التعليمية لجميع الطلبة، والاهتمام بالطلبة وتوفير الدعم لهم، وجودة القيادة والإدارة المدرسية، ومستوى الأداء العام للمدرسة.