«التربية» تدرس تصحيح امتحانات الثانوية إلكترونياً

 أفاد مدير عام وزارة التربية والتعليم علي ميحد السويدي، بأن الوزارة تدرس تطبيق مشروع التصحيح الإلكتروني على امتحانات الثانوية العامة، خلال السنوات المقبلة، بعدما طبقت الوزارة هذا المنهاج على مراحل ما قبل الثانوي، مشيراً إلى أن الوزارة تدرس مدى نجاح هذه التجربة، ومعرفة جوانب القوة والضعف فيها، لتلافي أي أخطاء قبل تعميم القرار على الثانوية العامة.

وأكد أن الغرض من تطبيق النظام الإلكتروني في عملية التصحيح، منع حدوث أية تفاوت في نتائج الامتحانات، كونها ستكون محكومة بنظام إلكتروني موحد يستخدمه جميع المصححين، بعد تدريبهم بشكل جيد، لافتاً إلى أن النظام الجديد قد لا يصلح لتصحيح المواد كافة، حيث يتم من خلاله تصحيح بعض المواد وأجزاء معينة من مواد أخرى، بينما يتولى المصححون إتمام المواد والأجزاء التي قد لا يصلح التعامل معها إلكترونياً. وعلى صعيد الاستعداد لموسم الامتحانات.

أوضح السويدي أن الوزارة عممت على المناطق التعليمية كافة بشأن اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لتوفير البيئة المناسبة للامتحانات، والتأهب لتيسير أية عقبات قد تواجه الطلاب أو المدارس أثناء امتحانات الفصل الدراسي الثاني، المقرر البدء فيها بداية الشهر المقبل.

وذكر أن الوزارة راعت خلال العام الجاري أن تكون الورقة الامتحانية على مستوى الطالب المتوسط، مؤكداً حرص الوزارة على تخصيص نسبة من أسئلة الورقة الامتحانية للطلاب ذوي القدرات الخاصة، المتميزين، لافتاً إلى أن الوزراة وضعت ضوابط عامة لابد من توافرها في ورقة الامتحان، هي توافر قدر من الأسئلة التي تتعلق باختبار الجوانب المعرفية لدى الطلاب، تأتي بعدها أسئلة تقيس الجوانب المتعلقة بالمهارات الخاص.

وأكد أن الامتحانات ستراعي مستوى جميع الطلبة، وستكون مرتبطة بشكل أساسي بالمنهج الدارسي الذي تدربوا عليه طيلة العام، مع وضع مجال لقياس القدرات الإبداعية خلال بعض الأسئلة في كل مادة.

الأكثر مشاركة