«الهيئة» تستهدف الربط بين المخرجات العلمية وما تطرحه الكلية من برامج. تصوير: إريك أرازاس

جامعة أبوظبي تنشئ هيئة استشارية في الهندسة

أنشأت جامعة أبوظبي هيئة استشارية لكلية الهندسة، تضم ممثلين من القطاعات الصناعية والهندسية في إمارة أبوظبي والدولة بهدف تعزيز المسيرة الاكاديمية للكلية، وربط برامجها في البكالوريوس والماجستير باحتياجات سوق العمل من مهندسين متخصصين، إضافة إلى إجراء تقييم مستمر للبرامج الاكاديمية، بما يضمن معايير جودة عالية لها.

وأكد مدير جامعة أبوظبي البروفيسور نبيل إبراهيم، أن الهيئة التي تضم نخبة من قيادات المؤسسات الحكومية والخاصة ستعقد أول اجتماع لها قريباً، لتناقش عدداً من القضايا، في مقدمتها كيفية تشجيع الطلبة على الالتحاق بالدراسات الهندسية في مرحلتي البكالوريوس والماجستير.

وأضاف أن الهيئة تستهدف الربط بين رؤية القطاع الصناعي والهندسي للمخرجات العلمية وما تطرحه الكلية من برامج علمية وما تقدمه من تدريب عملي وتطبيقي للطلبة قبل تخرجهم في كلية الهندسة.

وذكر عميد كلية الهندسة والحاسب الآلي في الجامعة الدكتور علي نظمي، خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته الكلية للاعلان عن هذه المبادرة أن الكلية أنشئت في يوليو 2007 كامتداد طبيعي لكلية علوم الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات.

وأشار إلى أن الكلية طرحت برنامجين أكاديميين فقط حتى عام ،2007 هما بكالوريوس علوم الحاسب الآلي وبكالوريوس تكنولوجيا نظم المعلومات، وأضيفت أربعة برامج جديدة تتمحور حول قطاع التشييد والبناء عند تأسيس كلية الهندسة، وهي بكالوريوس في الهندسة المدنية وفي إدارة التشييد والتصميم الداخلي أو الديكور وفي عمارة وتنسيق المواقع. وأعقب ذلك، في أقل من عام، طرح برنامج ماجستير علوم الحاسب الآلي، وبكالوريوس هندسة الحاسوب، وفي يناير 2010 أضيفت ثلاثة برامج جديدة، هي بكالوريوس في الهندسة الكهربائية، وفي العمارة، وماجستير الإدارة الهندسية، ليصل عدد البرامج التي تطرحها الكلية إلى 11 برنامجاً، منها تسعة برامج بكالوريوس واثنان ماجستير. وقال إن كلية الهندسة تقدمت أخيراً بطلب إلى وزارة التعليم العالي للموافقة على طرح برنامج البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، كما تنوي التقدم في المستقبل القريب بطلبات أخرى لطرح بكالوريوس في الهندسة الكيميائية وماجستير في تكنولوجيا الاتصالات، مشيراً إلى أن الخطة الاستراتيجية للكلية تشمل التوسع مستقبلاً في برامج الدراسات العليا في تخصصات هندسية عدة.

وكان حجر الزاوية في تصميم تلك البرامج مواكبة معايير الاعتماد الأكاديمي لهيئات الاعتماد الأكاديمي العالمية في مجال التعليم الهندسي.

الأكثر مشاركة