محمد بن راشد يتفقد عدداً من المدارس ويشهد الطابور الصباحي للتلاميذ

زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في اليوم الأول من دوام الطلبة للعام الدراسي 2010/2011 عدداً من مدارس دبي والشارقة الحكومية للإطمئنان على جهوزية هذه المدارس والإستعدادات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم لاستقبال الطلبة دون أية معوقات قد تحول دون انسابية العلمية التربوية والتعليمية وانتظام الطلبة والطالبات في مدارسهم دون تأخير .

وقد بدأ سموه زيارته الصباحية التفقدية في مدرسة "النخبة النموذجية" للبنين، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، إذ شهد سموهما والمرافقون الطابور الصباحي للتلاميذ الذي يتضمن تحية العلم وخواطر ومعلومات تفيد الطلبة في يومهم الدراسي، من خلال الإذاعة المدرسية وتنمي معارفهم.

وبعد أن شاهد الطابور الصباحي ومسرحية بعنوان " حبا مدرستي"، استمع صاحب السمو من مديرة المدرسة، السيدة خولة العبدولي، إلى إيجاز حول الإجراءات المتبعة في اليوم الأول من الدراسة، والتي تتضمن تعريف الطلبة بفصولهم وإرشادهم إلى البرامج المدرسية اليومية المتبعة في مدرستهم.

وقد شكر سموه المديرة والمدرسات ودعاهن إلى بذل كل الجهود من أجل تحديث المسيرة التعليمية وتطويرها بما يتناسب ومتطلبات العصر.

وتوجه سموه بعد ذلك إلى الشارقة، وكانت محطة زيارته الأولى فيها مدرسة "المارقية للتعليم الأساسي" للبنين، حيث استقبل بكل الحفاوة والإعتزاز من قبل مديرة المدرسة السيدة فاطمة غانم والمدرسات.

وتفقد سموه عدداً من الفصول الدراسية وإطلع على مرافق المدرسة، وأمر بتوفير كافة احتياجات المدرسة من صالة مغطاة ومظلات واقية من الشمس، إذ اعتبر صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في معرض توجيهاته إلى وزير التربية والتعليم، حميد محمد عبيد القطامي، أن على "الوزارة تأمين حماية الطلبة والطالبات بتوفير المظلات والصالات الرياضية المغلقة وتكييف الفصول والمواصلات المدرسية الحديثة".

وفي مدرسة "مريم للتعليم الأساسي" للبنات في الشارقة، كانت المحطة الثالثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في زيارته التفقدية اليوم، والتقى مديرة المدرسة، السيدة عائشة الهاملي، والمدرسات. وحضر الطابور الصباحي المعتاد وألقت إحدى المدرسات قصيدة ترحيبية بمقدم صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتشريفه مدرسة مريم، إذ شاهد سموه مشروع حديقة المدرسة التجميلية التي نظمت وزرعت بجهود ذاتية وبسواعد المدرسات وتلميذات المدرسة.

وطمأن سموه مديرات المدارس التي زارها والمدرسات والتلاميذ أن "حكومته حريصة على توفير كل متطلبات العلمية والتعليمية والتربوية في الدولة من أجل الإرتقاء بمستوى النظام التعليمي وبناء أجيال وكوادر بشرية مواطنة قادرة على تولي مسؤولياتها وأداء واجبها في أي موقع من مواقع العمل الوطني".