محمد بن راشد يوجّه بتوفير مظـلات وصالات رياضية للطلاب

أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتوفير احتياجات مدرسة المارقية للتعليم الأساسي بنين في الشارقة، من صالة مغطاة ومظلات واقية من الشمس، معتبراً سموه في معرض توجيهاته إلى وزير التربية والتعليم، حميد محمد عبيد القطامي، أن على الوزارة تأمين حماية الطلبة والطالبات، بتوفير المظلات والصالات الرياضية المغلقة وتكييف الفصول والمواصلات المدرسية الحديثة.

وكان سموه زار، أمس في اليوم الأول من دوام الطلبة للعام الدراسي الجديد، عددا من مدارس دبي والشارقة الحكومية، للاطمئنان على جهوزيتها والاستعدادات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم، لاستقبال الطلبة من دون أية معوقات قد تحول دون انسيابية العملية التربوية والتعليمية، وانتظام الطلبة والطالبات في مدارسهم من دون تأخير.

وبدأ سموه زيارته التفقدية بمدرسة النخبة النموذجية بنين، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، إذ شهدا والمرافقون الطابور الصباحي للتلاميذ الذي يتضمن تحية العلم وخواطر ومعلومات تفيد الطلبة في يومهم الدراسي، وتنمي معارفهم، من خلال الإذاعة المدرسية.

واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بعد الطابور الصباحي ومسرحية بعنوان «حبا مدرستي»، من مديرة المدرسة خولة العبدولي إلى إيجاز حول الإجراءات المتبعة في اليوم الأول من الدراسة، والتي تتضمن تعريف الطلبة بفصولهم وإرشادهم إلى البرامج المدرسية اليومية المتبعة في مدرستهم، والمدرسات اللواتي يتولين تدريس مختلف المواد إلى جانب البدء في توزيع الكتب المدرسية، ودعا سموه المديرة والمدرسات إلى بذل كل الجهود، من أجل تحديث المسيرة التعليمية وتطويرها، بما يتناسب ومتطلبات العصر.

وتوجه سموه بعد ذلك إلى الشارقة، وكانت محطة زيارته الأولى فيها مدرسة المارقية للتعليم الأساسي بنين، إذ استقبل سموه بكل الحفاوة والاعتزاز من قبل مديرة المدرسة، فاطمة غانم والمدرسات وتفقد سموه عددا من الفصول الدراسية واطلع على مرافق المدرسة.

وفي مدرسة مريم للتعليم الأساسي بنات في الشارقة، كانت المحطة الثالثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في زيارته التفقدية أمس، والتقى سموه مديرة المدرسة عائشة الهاملي والمدرسات وحضر الطابور الصباحي المعتاد، وألقت مدرسة قصيدة ترحيبية بمقدم صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتشريفه مدرسة مريم، إذ شاهد سموه مشروع حديقة المدرسة التجميلية التي نظمت وزرعت بجهود ذاتية، وبسواعد المدرسات وتلميذات المدرسة.

وطمأن سموه مديرات المدارس التي زارها والمدرسات والتلاميذ إلى أن الحكومة حريصة على توفير كل متطلبات العملية التعليمية والتربوية في الدولة، من أجل الارتقاء بمستوى النظام التعليمي، وبناء أجيال وكوادر بشرية مواطنة، قادرة على تولي مسؤولياتها وأداء واجبها في أي موقع من مواقع العمل الوطني.

رافق سموه في جولته وزير شؤون مجلس الوزراء محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير التربية و التعليم، حميد محمد عبيد القطامي.