تعاون «أبوظبي للتعليم» و«بيئة أبوظبي» في مجال التعليم البيئي
وقّع مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور مغير الخييلي، والأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي ماجد المنصوري أمس اتفاقية تفاهم مشتركة بين المجلس والهيئة، بهدف الارتقاء بمستوى التعليم البيئي والتعليم لتطوير الاستدامة ودعمه في جميع مدارس أبوظبي.
وقال الخييلي إن التعاون بين هيئة البيئة في أبوظبي ومجلس أبوظبي للتعليم شهد إطلاق مجموعة من المبادرات خلال الفترة الماضية، مثل مبادرة «المدارس المستدامة»، التي سعت إلى تبني الممارسات البيئية الإيجابية التي تهدف إلى تقليل البصمة البيئية، خصوصاً في مجالات المياه والطاقة والهواء والنفايات، موضحاً أنها حققت نجاحاً لافتاً وتجاوباً من البيئة الطلابية في مدارس إمارة أبوظبي. وأشار إلى أن الاتفاقية ستسهم بين هيئة البيئة في أبوظبي ومجلس أبوظبي للتعليم في تطوير مهارات الحساسية والوعي والفهم والتفكير النقدي وحلّ المشكلات بين الطلبة حول الموضوعات المتعلقة بالبيئة. وسيقوم الطاقم التعليمي وآباء الطلبة معاً بدور حيوي في تنفيذ رسالة هيئة البيئة المتمثلة بتقديم العون في دعم إدارة وحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي. وأعلن عن الموقع الإلكتروني الجديد لمبادرة المدارس المستدامة التي أطلقتها الهيئة خلال العام الدراسي الماضي، التي توجت بالنجاح بعد انتهاء العام التجريبي الأول لهذه المبادرة في شهر مايو الماضي من تحقيق نتائج متميزة في جميع مكونات المشروع، إذ استطاعت المدارس المشاركة أن تحقق نتائج ملموسة في تنفيذ المكونات الأساسية للمبادرة بهدف تقليل البصمة البيئية لمدارسهم. وسيتاح للمدارس التي ترغب في المشاركة هذا العام بالبرنامج التسجيل عبر موقع الهيئة الالكتروني على الإنترنت، ويهدف هذا البرنامج إلى حث المدرسين والطلاب على تقييم الأثر البيئي لمدارسهم وتنفيذ الأنشطة الميدانية التي تساعد على تجسيد مفاهيم الوعي البيئي وتحويلها إلى تغيرات إيجابية في سلوك الأفراد والأسر والمجموعات، من خلال النوادي البيئية وزيادة التواصل مع الطلبة من خلال الرحلات والأنشطة الميدانية.