"أبوظبي للتعليم" يوزع جهاز "برايل" على الطلبة المكفوفين
قام مدير المنطقة الغربية التعليمية خلفان عيسى المنصوري بحضور نائبة مدير المنطقة للشؤون المالية والإدارية قدرية البشري، بتسليم جهاز "برايل" للطالبة المكفوفة فاخرة المنصوري من مركز السلع لذوي الاحتياجات الخاصة بحضور والدها وأسرتها، وذلك أمس بإدارة المنطقة بمدينة زايد.
وقال المنصوري أن هذه المبادرة تأتي انطلاقا من استراتيجية مجلس أبوظبي للتعليم، استكمالا للقانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والذي يهدف إلى أن يكون التعليم للجميع وتوفير بيئة متكافئة للتعليم لصاحب الإعاقة في المؤسسات التربوية والتعليمية.
وثمن مدير المنطقة الغربية التعليمية دعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية للجهود المبذولة في عملية الدمج الكامل لذوي الإعاقة بالمؤسسات التربوية والمجتمع بنجاح.
وقال أن مجلس أبوظبي للتعليم بدأ في توزيع جهاز "برايل سنس بلس" على الطلبة المكفوفين في مراكز ذوي الإعاقة بالمنطقة الغربية، وذلك بهدف توفير فرص تعليمية متكافئة لجميع الطلاب فئة الإعاقة وتوظيف إمكاناتهم وقدراتهم الإبداعية وإدماجهم كمواطنين صالحين في المجتمع، مشيراً إلى أن التعاون والتنسيق التام مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة في عملية الدمج تمشياً مع السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة، وسيراً على درب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه ".
من جانبها كشفت قدرية البشري نائبة مدير المنطقة أن جهاز برايل من أحدث الأجهزة تطوراً، ويبلغ ثمنه 50 ألف درهم، ويتميز بالعديد من المزايا التي تربط المكفوف بما يجري من حوله من أحداث، حيث يساعد الجهاز على التواصل بين الشخص المبصر والكفيف وذلك من خلال إيصال الجهاز بشاشة الكمبيوتر أو الـ"داتا شو" أو توصيله بأي شاشة عرض تمكن الشخص المبصر من تدريب الشخص الكفيف وبالتواصل معه عبر هذه الوسائط بكل يسر وسهولة.
وأوضحت أن الجهاز يمتاز كذلك بوضوح الكتابة التي يقوم بها الكفيف بطريقة برايل ويستطيع أن يراها الشخص المبصر كما يمكن الجهاز الشخص الكفيف من الاتصال بالانترنت واستقبال الرسائل الالكترونية.
يعتبر الجهاز دليلاً ومفكرة يومية ويمكن بواسطته قراءة الملفات المقروءة أو المكتوبة وملفات "الوورد" صوتياً، مشيرة إلى حرص مجلس أبوظبي للتعليم على توفير وتهيئة بيئة صالحة لهذه الفئة من أبنائنا ومتابعته لعملية الدمج الكامل لهم في المجتمع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news