تستهدف المعلمين والطلاب وآباءهم في «الحلقة الأولى»
«التربية» تُطلق حملة للتوعية من الأمراض المُعدية في المدارس
أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن تنظيمها حملة توعية تثقيفية حول «طرق الوقاية من الأمراض المعدية والتطعيمات اللازمة لها» لخلق بيئة تعليمية صحية، ولتعزيز المفاهيم الصحية لدى طلبة الحلقة الأولى وآبائهم والعاملين في الميدان التربوي، وترسيخ مفهوم المشاركة المؤسسية مع الجهات ذات العلاقة بالصحة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد، أمس، في مقر الوزارة في دبي، وقال مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة علي ميحد السويدي، إن وزارة التربية حريصة على تعزيز خطوات الدولة في رفع مستوى الوعي الصحي بأخطار الأمراض المُعدية لدى الطلبة وآبائهم والمعلمين والإداريين، وأهمية التطعيمات الصحية وسيلةً لوقاية الصحة، مؤكداً أن الوزارة في حاجة إلى تكاتف جميع الجهود ومساهمة شركائها من أجل تحقيق أهداف الحملة.
وذكر السويدي أن الوزارة حرصت في هيكلها الجديد على إيجاد إدارة خاصة تهتم بالصحة المدرسية، وهي إدارة التغذية والصحة المدرسية، بهدف توفير كفاءات صحية داخل الوزارة، تتولى عملية الإشراف على جودة البيئة التعليمية، ورفع الكفاءة البدينة للطالب من خلال المحاضرات وورش العمل المستمرة على مدار العام، مشيراً إلى أن «الإدارة الجديدة ستضم مجموعة من الكفاءات، والقدرات المتميزة، التي ستعمل على تحقيق مجموعة من المبادرات والمشروعات الخاصة باللياقة البدنية وصحة العاملين في الميدان التربوي والطلبة».
إلى ذلك، أكد مدير جمعية الإمارات الطبية الدكتور علي شكر، أن «المبادرة من شأنها تعزيز جهود التوعية الصحية في مدارس الدولة، من خلال هذه الحملة التي ستتبعها حملات توعية أخرى لرفع مستوى الوعي بأهمية التطعيمات، ضمن خطة لإيجاد ثقافة صحية عامة لدى جميع فئات المجتمع، موضحاً أن الحملة تستهدف التوعية من أمراض الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، والجدري المائي، وشلل الأطفال، التهاب السحايا، والدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي، والتهاب الكبد الوبائي».
وأفاد مدير إدارة التربية الرياضية في الوزارة حسن لوتاه، بأن الحملة تستهدف طلبة الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي، والآباء العاملين كافة في الميدان التربوي، مشيراً إلى أن وزارة التربية تنسق حالياً مع المناطق التعليمية لتحديد المدارس التي سيتم تطبيق الحملة بها.
وأوضح أن برنامج الزيارات ومواعيدها يتم بالتنسيق مع جمعية الإمارات الطبية، لافتاً إلى أن البرنامج من شأنه التقليل من نسبة انقطاع الطلبة عن الدراسة من خلال خفض معدل الإجازات المرضية، فضلاً عن تثقيف ما نسبته 10٪ خطوة أولى من فئات الطلبة وآبائهم والمعلمين، إلى جانب رفع معدل المفاهيم الصحية المتعلقة بالأمراض المعدية في المجتمع عموماً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news