«المعرفة»: خطة متكاملة لدعم المدارس الحكومية

اختمتت مؤسسة التعليم المدرسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية الخميس الماضي، الورش التدريبية الخاصة بالقيادات المدرسية للمدارس الحكومية في دبي، التي شاركت فيها 79 مدرسة حكومية، وركزت على دليل الرقابة المدرسية، وسُبل تقييم أداء المعلمين، وكيفية توفير الدعم اللازم لهم.

وقالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي في دبي، فاطمة المري، إن «تنظيم تلك الورش يأتي في إطار خطة متكاملة لمساعدة المدارس الحكومية في الإمارة على التطوير، استناداً إلى احتياجاتهم الفعلية التي تتوافق مع توصيات جهاز الرقابة المدرسية»، مشيرة إلى أن «مؤسسة التعليم المدرسي رصدت رغبة حقيقية لدى المدارس الحكومية في دبي لتحقيق التطوير المأمول». وأكدت تقسيم الإدارات المدرسية المشاركة في الورش التدريبية إلى أربع مجموعات متجانسة، والتركيز على موضوعات أساسية، أمثل أدليل الرقابة المدرسية، أوأهمية الوقوف على المستوى الحقيقي لأداء المعلمين في المدارس، وسبل توفير الدعم اللازم لهم، والتقييم ودوره المحوري في تطوير أداء المدرسة بشكل أساسي نتيجة ارتباط نتائجه بأداء المدرسة، إضافة الى أهمية تحفيز الطلاب ووجود سياسة إدارة سلوك فاعلة في المدرسة.

وأوضحت المري أن «هناك متابعة مستمرة لأثر الورش التدريبية في نشر الممارسات الجيدة، ومناقشة مختلف المقترحات التي يمكن أن تساعد على تطوير أداء المدرسة، وهو الهدف الذي تسعى هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي إلى تحقيقه بما يتوافق مع المعايير العالمية»، لافتة إلى أن «مؤسسة التعليم المدرسي حرصت على أن تكون خطة التطوير المهني مرنة، إذ أضيفت موضوعات إلى جدول أعمال الورش التدريبية بناء على رغبة الإدارات المدرسية، ومنها كيفية تشكيل مجلس الأمناء».

وأشارت إلى أن «فريق عمل وحدة الدعم المدرسي يتولى تقديم الدعم اللازم للمدارس الحكومية، بهدف رفع كفاءة الأداء، استناداً إلى خطة العمل المعتمدة للمدرسة، وبناء على توصيات جهاز الرقابة المدرسية».أ

وتعد الورش التدريبية للإدارات المدرسية جزءاً من برنامج متكامل انطلق نهاية العام الدراسي الماضي، إذ شاركت القيادات المدرسية العليا والمتوسطة في المدارس الحكومية في ورش تدريبية خلال أبريل ومايو ويونيو من العام الجاري، اشتملت على قيادة التعليم والتعلم والتقييم، وقيادة المنهج، وإدارة الأداء، وإدارة السلوك وغيرها.

وتطرقت الورش التدريبية إلى موضوعات متنوّعة، تبعاً لكل مجموعة، فركزت على أهمية التأكد من تلبية احتياجات الطلبة في المدرسة،أ من خلال مراعاة الفروق الفردية في الحصص، إضافة إلى كيفية قيادة المنهج في المدرسة بطريقة تسهم في تطوير أداء الطلاب، واستعراضأالجوانب التي طورتأ في السنتين الماضيتين ومكّنت الرياض الحكومية من تحقيق نسبة 75٪ بمستوى جيد أو متميّز.