جمعية المعلمين تطالب بتحسين أوضاع المدرسين
طالبت جمعية المعلمين في الدولة بتحسين أوضاع المعلمين، ورفع سقف المطالبات، للحصول على حقوق الميدان التربوي، بما يتناسب وأهمية الرسالة، ودراسة وضع مشروع «مدارس الغد»، نظراً لكثرة المشكلات والملاحظات، وتأثيره بشكل مباشر في الأبناء.
كما طالبت في توصيات اجتماع جمعيتها العمومية الـ،31 الذي عقد في الشارقة، أول من أمس، الجهات المسؤولة بالسعي لتحسين هذا المشروع، وتجاوز العقبات والمشكلات التي تعترضه، بالإضافة إلى متابعة حقوق المعلمين المحولين إلى وزارات أخرى، والمعلمين الذين أحيلوا إلى التقاعد المبكر، والعمل على عدم تكرار هذه الإجراءات التي تلقي بظلالها السلبية على الميدان التربوي، وتسهم بشكل كبير في خفض الإنتاجية، والإحباط لدى العاملين في الميدان.
وأوصت الجمعية العمومية بتفعيل دورها وفروعها، وزيادة تواصلها مع الميدان المدرسي، والسعي لتقديم خدمات متميزة لأعضائها، والمجتمع المدرسي، وتوسيع مشاركات الجمعية في الفعاليات الداخلية والخارجية، بحيث لا تقتصر على أعضاء مجلس الإدارة، وإنما تمتد إلى أعضاء الجمعية العمومية. وكلفت الجمعية مجلس الإدارة الجديد بوضع خطة لزيادة فروعها، والوقوف على احتياجاتها، والسعي لدعمها حتى تؤدي رسالتها المنوطة بها، وتكليف أقسام ومراكز الجمعية بتقديم خدمات مجانية للأعضاء، وعدم الاقتصار على البرامج المشمولة برسوم. ووافقت الجمعية العمومية غير العادية بالإجماع على التعديل، الخاص بتعديل المادة 31 من لائحة النظام الأساسي للجمعية التي تنص على أن مدة مجلس الإدارة سنتان ماليتان، بحيث تقوم الجمعية العمومية بانتخاب أعضاء مجلس الإدارة بالاقتراع السري مرة كل أربع سنوات، ويجوز إعادة انتخابهم لفترة أخرى.
وانتخبت الجمعية العمومية مجلس الإدارة الجديد، وفاز فيها الأعضاء، عيسى معضد السري وآمنة أحمد صابر وعبدالله سعيد محمد الطنيجي ومريم سالم عبدالله الشومي وأحمد راشد الطابور وخالد خليفة السويدي وإسماعيل عبدالله الحوسني وعبدالله إبراهيم الحلو وفهد عبدالنور محمد إبراهيم وسالم عبدالله حسن أحمد وعلي خلفان عبدالله الكندي.