عائلة الطالبة (مريم) ترفض العفو عن المعلمة الأسترالية
رفضت عائلة الطالبة مريم راشد، (تسع سنوات)، العفو عن المعلمة الأسترالية التي ضربت رأس ابنتهم في باب الصف بمدرسة حكومية في العين الأسبوع الماضي، فيما بدأت لجنة التحقيق التابعة للمنطقة التعليمية في العين يوم الخميس الماضي الاستماع إلى أقوال المعلمة في الواقعة.
وكانت الطالبة مريم راشد تعرّضت إلى الضرب على رأسها من قِبل معلمة أسترالية الأسبوع الماضي أثناء اليوم الدراسي، بعد أن رفعت يدها للإجابة عن سؤال طرحته المعلمة على طالبات الصف الثالث في المدرسة، وتم نقلها إلى مستشفى توام الحكومي في العين لتلقي العلاج، وأثبت التقرير الطبي تعرّضها للإصابة في الرأس.
وأكد شقيق الطالبة مريم، حامد راشد لـ«الإمارات اليوم»، ضرورة متابعة التحقيق مع المعلمة لمعاقبتها على تصرفها مع شقيقته، نافياً أن يكون لدى الأسرة رغبة في الحصول على تعويض مالي، موضحاً أن «شقيقتي طالبة متميّزة في المدرسة بشهادة الجميع، ونتائجها في السنوات الماضية تؤكد ذلك، ونود رعايتها ودعم نجاحها، وضربها من المعلمة على رأسها شكل خطراً على حياتها، ونتمنى أن يتم تطبيق العقوبة المناسبة على المعلمة حتى لا تعيد المشهد نفسه مع طالبة أخرى في مكان آخر».
وكان مجلس أبوظبي للتعليم، أعلن إيقاف المدرسة عن العمل وإخضاعها للتحقيق، على خلفية اعتدائها بالضرب على الطالبة مريم راشد، مؤكداً أن سياساته وإجراءاته تمنع وتحرّم كلياً أي نوع من أنواع العنف الجسدي أو اللفظي من جميع أطراف العملية التعليمية، من طاقم إداري وتدريسي وطلبة، وأن موقفه تجاه أي نوع من أنواع العنف واضح وصارم، ولا يقبل أي تنازل مهما كان الطرف المتورّط.