جامعة أبوظبي تدشّن مركزاً لإسناد الأعمال ومواجهة المخاطر

دشنت جامعة أبوظبي أمس المركز الدولي لإسناد الأعمال ومواجهة المخاطر، بهدف استشراف آليات الوقاية من المخاطر التي قد تواجه قطاع الأعمال في الدولة والمنطقة، مع دعم وتعزيز استراتيجيات مواجهة هذه المخاطر من جانب مختلف المؤسسات.

ويقدم المركز الذي أنشأته مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف بالتعاون، مع الجمعية الدولية لمديري الطوارئ الأميركية إلى وضع خطط وبرامج تطبيقية تستشرف من خلالها مؤسسات الأعمال سيناريوهات الوقاية من المخاطر التي قد تواجه هذه المؤسسات.

وفي الوقت نفسه يمكن المركز تلك المؤسسات من تدريب كوادر متخصصة في التعامل مع ما يقع من مخاطر إدارية أو إنتاجية أو طبيعية، قد تواجه مؤسسات قطاع الأعمال ووضع حلول لها.

وأكد مدير عام جامعة أبوظبي، الدكتور نبيل إبراهيم، خلال مؤتمر صحافي، أن «فلسفة المركز لا تقف عند حدود رد الفعل بل استشراف المخاطر التي قد تحدث في قطاع الأعمال وتضع لها سيناريوهات علمية دقيقة، تكفل لمسؤولي مؤسسات الأعمال التعامل بمهنية عالية مع محاور متعددة، منها مدى استعداد المؤسسة لتنفيذ برامج وقائية تمثل إطاراً حصيناً ضد المخاطر المتوقعة، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات تعزز من قدرة هذه المؤسسات على مواجهة المخاطر التي قد تحدث لها، إلى جانب العديد من الاستراتيـجيات التـي من شأنها تفعيل دور هذه المؤسسات في تقليل آثار تلك المخاطر والحد من نتائجها السلبية على المؤسسة».

وأوضح أن المركز لديه تعاون وثيق مع عدد من المؤسسات العالمية المرموقة ذات الخبرة المتميزة في هذا المجال.

كما يهدف في المقـام الأول إلى نقـل الخبرات العالمية وتطويعها للبيئة المحلية بما يرسـخ المفاهيم المرتبطة باسـتشراف ووقاية المخاطر ومواجهتها بكفاءة عالية من قبـل مؤسـسات الأعمال، ويمتـد نـشاط المركـز ليمثل البعديـن المحلي والإقليـمي.

من جانبه أشار رئيس المجلس العالمي للاتحاد الدولي لمديري الطوارئ، خالد عبدالله المنصوري، إلى ان الاتحاد بالتعاون مع جامعة أبوظبي سيعمل على اطلاق سلسلة مبادرات جديدة، لتدريب وتعليم وإعداد المحترفين، والمقيمين، والمؤسسات، على إدارة جميع الأزمات التي يمكن مواجهتها».

الأكثر مشاركة